ذوو الطفل عبدو شيخو يناشدون المجتمع الدولي لإعادته ومحاسبة انتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته

طالب ذوو الطفل عبدو شيخو المجتمع الدولي بالكشف عن صحة ابنهم المختطف من قبل مرتزقة لواء سمرقند التابع للاحتلال التركي والذي أرسلوه إلى ليبيا في نيسان الماضي مطالبين بمحاسبة المرتزقة لارتكابهم جرائم حرب بحق المدنيين في عفرين المحتلة.

أقدم مرتزقة ما تسمى بكتيبة سمرقند التابعة للاحتلال التركي على خطف طفل يبلغ من العمر خمسة عشر عاماً، من منزله في قرية روتا بناحية ماباتا في عفرين المحتلة , وبعد شهر من تعذيبه في سجونهم تم إجباره في الخامس عشر من شهر نيسان الماضي على الذهاب إلى ليبيا مع المرتزقة الذين ترسلهم أنقرة للقتال هناك بجانب حكومة السراج المدعومة تركيّا.

حيث طالب ذوو القاصر عبدو شيخو المجتمع الدولي بالكشف عن صحة ومصير ابنهم المختطف ،كما ناشد نجيب شيخو عم الطفل المختطف المنظمات الدولية والمعنية بحقوق الأطفال للتدخل الفوري والكشف عن مصير ابنهم, كما وطالب المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال التركي على ارتكابه جرائم حرب بحق المدنيين العزل في عفرين وزج الأطفال في معارك في البلدان الأخرى.

وأشار شيخو أن مرتزقة “السمرقند” اتخذوا قرية روتا مركزا ومقرات ، وحولوا منزل بعض المواطنين إلى معتقلات تعذيب وأنهم يختطفون المدنيين في قرى عفرين الذين لديهم أبناء في الدول الأوربية، لإجبارهم على إرسال مبالغ مالية للإفراج عن ذويهم.مضيفا أنهم يسرقون ممتلكات المُهجّرين من قرى روتا وسنارة وكفر صفرة وحاج حسنة في عفرين المحتلة.

في وقت سابق لفت موقع مونيتور الأمريكي أن قيادات مرتزقة الاحتلال التركي تجند الأطفال ضمن المناطق المحتلة في ريف حلب الشمالي تتراوح أعمارهم ما بين خمسة عشر وستة عشر عاما، مقابل وعود بثلاثة آلاف دولار، ومن ثم يتم تدريبهم على حمل واستخدام السلاح في معسكرات تدريب مخصصة للمراهقين يديرها المرتزقة.

هذا وكانت ظاهرة تجنيد الأطفال انتشرت بين مرتزقة الاحتلال التركي ومرتزقة داعش في الصراع السوري، حيث أرسل مرتزقة داعش العشرات من الأطفال لتنفيذ عمليات انتحارية ضد القوات الحكومية وقوات سوريا الديمقراطية وأهداف مدنية أخرى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى