ثلاثة أحزاب يسارية في جنوب كردستان تبدأ مساعٍ لتحقيق الوحدة الوطنية ضد الاحتلال التركي

بدأت الأحزاب اليسارية الثلاثة في جنوب كردستان مساعيها لتحقيق الوحدة الوطنية ضد تهديدات وهجمات الدولة التركية المحتلة, فيما عبّر مواطنون من مدينة السليمانية عن استيائهم وغضبهم من تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال.

تتزايد الردود الغاضبة والاحتجاجات ضد احتلال وتهديد الدولة الفاشية التركية على جنوب وشمال وشرق سوريا. حيث تطالب جميع فئات ومكومات المجتمع الكردستاني بالوحدة والتكاتف ضد المحتلين. فيما تحاول الأحزاب اليسارية الثلاثة في جنوب كردستان بناء توافق وطني بين الأحزاب كافة ضد الاحتلال.

رئيس لجنة الحزب الشيوعي في سوران، ابراهيم بابان، تحدث عن اعتداءات الدولة التركية المحتلة على جنوب وغرب كردستان؛ مؤكداً أن الفاشية تبذل جهودا جادة لتدمير إنجازات ثورة شمال وشرق سوريا؛ لأن الإدارة الذاتية أثبتت أنها خلقت تجربة جديدة في الإدارة.

مضيفاً أنه منذ احتلال عفرين، كان يجب على الكرد أن يتفهموا عداء الدولة التركية قائلاً: “يجب أن نعلم أن هدف الدولة التركية بعد الاحتلال هو تغيير ديمغرافية كردستان وتريد ضم هذه الأراضي التي تحتلها إلى أراضيها”.

وحث بابان الأحزاب السياسية الكردية لإظهار موقف وطني ضد الاحتلال, وقال: “السياسة في العالم والشرق الأوسط حالياً في حالة اضطراب، وقد تحدث انقسامات وتغييرات في الخرائط. لهذا السبب يجب أن يكون الكرد لاعبين هذه المرة، وليس لعبا على أجندة الدول الحاكمة والمحتلة”.

وأشار رئيس لجنة الحزب الشيوعي الكردستاني في سوران ابراهيم بابان إلى الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية ضد الاحتلال وقال: “الهدف هو التوصل إلى اتفاق وموقف مشترك ضد احتلال الدولة التركية. لأن عداوة الدولة التركية لن تنتهي حتى يخلق الكرد الوحدة فيما بينهم”.

مواطنو السليمانية: الحزب الديمقراطي الكردستاني يمهد الطريق للاحتلال التركي

وفي السياق ذاته؛ عبّر مواطنون من مدينة السليمانية عن استيائهم وغضبهم من هجمات الاحتلال التركي وتعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني معه. وقالوا إن الديمقراطي يمهد الطريق أمام الدولة الفاشية التركية ويدخلها إلى جنوب كردستان، مطالبين الكرد ببناء وحدتهم للوقوف في وجه هذه الخيانة وصد الهجمات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى