ثلاثين عاماً على التأسيس ولاتقدم في خدمات الشعب وحل مشاكله أمام انتشار الفساد والسرقات تحت وطأة الاحتلال

يصادف اليوم مرور 30 عاماً على تأسيس برلمان جنوب كردستان، ,وبرغم من صرف مليارات الدنانير ، إلا أن لجانه لا تعمل على حل مشاكل الشعب في وقت استشرى فيه الفساد والسرقة والإحتلال وسط خمول من الحكومة.

ثارت جنوب كردستان في ربيع عام 1991 ضد النظام البعثي , ثم تولت جبهة كردستان زمام الإدارة , وجرت الانتخابات النيابية لإقليم جنوب كردستان في 19 أيار 1992 بمشاركة 967 ألفاً و229 ناخباً واجتمعت حكومة جنوب كردستان لأول مرة في 4 حزيران 1992.

واستمر في العمل بالإجماع حتى عام 1996. لكن في 31 أغسطس 1996، وبالتعاون مع مسلحي الحزب الديمقراطي الكردستاني، دخلت دبابات النظام البعثي مبنى البرلمان واحتلت مدينة هولير, ما دفع انسحاب نواب الاتحاد الوطني الكردستاني من جلسات البرلمان حتى عام 2002 ,ثم في 4 أكتوبر 2002 انعقد المجلس مرة أخرى بمشاركة نواب الاتحاد الوطني الكردستاني.

ويصادف اليوم مرور 30 عاماً على تأسيس برلمان جنوب كردستان، ,وبرغم من صرف مليارات الدنانير ، إلا أن لجانه لا تعمل على حل مشاكل الشعب في وقت انتشر فيه الفساد والسرقة والاحتلال وسط خمول من الحكومة.

ففي الوقت الذي يواجه فيه مواطنو جنوب كردستان العديد من الأزمات مثل غلاء السوق والجوع والتأخير في دفع الرواتب وخفض الأجور، فضلا عن الاحتلال التركي لجنوب كردستان، إلا أن تلك الحكومة وبرلمانها تمثل وكأن شيء لم يكن.

أدهم البارزاني يحث برلمان جنوب كردستان للوقوف ضد الاحتلال التركي

في السياق , نشر السياسي أدهم البارزاني رسالة في صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي حول هجمات الدولة التركية لاحتلال أراضي جنوب كردستان.

وقال في رسالته “برلمان كردستان المحترم، يجب أن تضعوا مسائل الكتل الداخلية جانباً وتتذكروا احتلال تركيا لوطننا جنوب كردستان، لأنه موضوع رئيسي”.

مضيفا أن هذا الأمر هو مصير وجود وزوال، وفي النهاية نحن جميعاً معاً بلا اختلاف وتمييز، لذا يجب توحيد الموقف.

الجدير ذكره أنه عُقد آخر اجتماع لبرلمان جنوب كردستان في 2 آذار 2022. ولم تذكر فيه مشاكل أو أزمات للناس, أي أن مجلس النواب لم ينعقد منذ شهرين ونصف,ووفقاً للنظام الداخلي للبرلمان، يجب تخصيص يوم واحد كل أسبوع للدورة البرلمانية أي كان يجب أن ينعقد أكثر من 10 مرات في هذين الشهرين ونصف الشهر , لكن لم تعقد بسبب نفوذ الاحزاب في البرلمان وعدم الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن والمواطن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى