جاباروف: استئناف تركيا المحتمل لعمليتها يجب أن يكون موضوع مفاوضات

أشار نائب رئيس اللجنة الدولية في المجلس الفيدرالي الروسي، فلاديمير جاباروف، اليوم، بأن استئناف تركيا المحتمل للعمليات في شمال وشرق سوريا، يجب أن يكون موضوع مفاوضات، وكذلك يجب إنهاء كل شكوك تركيا بأنه سيتم سحب قوات سوريا الديمقراطية من المناطق الحدودية.
أعلن نائب رئيس اللجنة الدولية في المجلس الفيدرالي الروسي، فلاديمير جاباروف، اليوم، بأن استئناف تركيا المحتمل للعمليات في سوريا يجب أن يكون موضوع مفاوضات، يمكن من خلالها إقناع أنقرة بأن قوات سوريا الديمقراطية سيتم انسحابها من المنطقة الأمنية، وقال جاباروف: يجب إنهاء كل شكوك تركيا بأنه سيتم سحب القوات الكردية من المناطق الحدودية.
وأشار إلى أن المفاوضات ضرورية لتجنب الاشتباكات بين الجيشين السوري والتركي، مذكراً بأن روسيا تفي دائماً بوعودها. وأوضح جاباروف بأنه “إذا وعدت روسيا بشيء ما، بما في ذلك ضمان انسحاب قوات سوريا الديمقراطية، فستفي بذلك، أما بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، فلا أستطيع أن أتنبأ”.
تصريحات المسؤوال الروسي تأتي على خلفية حديث وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في وقت سابق، بأن أنقرة مستعدة لاستئناف العمليات في سوريا، إذا لم تفِ روسيا والولايات المتحدة بالتزاماتهما في المنطقة الأمنية.
وكانت قد أعلنت تركيا، بموجب اتفاق مع واشنطن، تعليق الأعمال القتالية شمال وشرق سوريا في إطار عملية “نبع السلام” لمدة 120 ساعة، لإتاحة انسحاب قوات سوريا الديمقراطية إلى خارج حدود المنطقة الآمنة التي سعت أنقرة لتكوينها.
وكذلك وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي في الثاني والعشرين من الشهر الماضي، مذكرة تفاهم لإنهاء الوضع المتوتر على الحدود السورية التركية”، حيث اتفق الجانبان على عدة نقاط بشأن سوريا، أبرزها انسحاب قوات سوريا الديمقراطية إلى عمق ثلاثين كيلومترا من الحدود التركية، ومغادرة بلدتي تل رفعت ومنبج، بالإضافة إلى قيام القوات الروسية والتركية بتسيير دوريات مشتركة في نطاق عشرة كيلومترات من الحدود، ونشر قوات حماية الحدود السورية والشرطة العسكرية الروسية على الحدود، بالإضافة إلى العمل من أجل تأمين عودة اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى