جبرائيل مصطفى: ما تتبعه دولة الاحتلال من عزلة على القائد هي استمرار للمؤامرة الدولية

أكد عضو منسقية مبادرة السوريين للدفاع عن حرية القائد عبد الله أوجلان، جبرائيل مصطفى، أن الاحتلال التركي ينتهك ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان في شخص القائد, والشعب الكردي, خوفاً من فكره الذي يناهض الحداثة الرأسمالية.

لا تنفك دولة الاحتلال التركي عن فرض ما تسمى العقوبات الانضباطية على القائد عبد الله أوجلان وفرض عزلة مشددة عليه في مخالفة وانتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقوانين حقوق الإنسان وسط ممارساتها لسياسات القمع ضد شخص القائد بشكل خاص والشعب الكردي بشكل عام.

وفي السياق أوضح عضو منسقية مبادرة السوريين للدفاع عن حرية القائد عبد الله أوجلان المحامي جبرائيل مصطفى، أوضح أن ما تتبعه الفاشية التركية ما هو إلا استمرار للمؤامرة الدولية المتعددة الأطراف، في محاولة منها لجعل القائد شخصاً عادياً، مؤكداً أن القائد بفكره وفلسفته استطاع أن يجعل من نفسه صاحب فكر أممي لجميع المضطهدين وتحقيق الاستقرار والسلام العالمي بين جميع الشعوب والمكونات.

جبرائيل مصطفى: فكر القائد يناهض الحداثة الرأسمالية لذا يشدد الاحتلال التركي العزلة عليه

وأشار المحامي جبرائيل مصطفى إلى أن فكر القائد عبد الله أوجلان يناهض فكر الحداثة الرأسمالية المسيطر على العالم والذي من مصلحته استمرار الحروب والمشاكل والفقر، وأن الاحتلال التركي يفرض ما تسمى بالعقوبات الانضباطية على القائد ويمنع محاميه وذويه من اللقاء به، لخداع الرأي العام والمنظمات الدولية والإنسانية كي لا يطبق دستوره الذي يمنح حق الأمل للسجناء المحكومين بالمؤبد بعد مرور خمسة وعشرين عاما على بقائهم في السجن.

ونوه جبرائيل من خلال حديثه إلى أن الكثير من المنظمات الدولية والحقوقية وخاصة اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في السجون شددت في تقاريرها أثناء زيارتها إلى إمرالي على أن الحريات تقمع في هذا السجن ولا توجد فيه ديمقراطية.

وشدد المحامي على عدم الاكتفاء بالحماية القانونية، داعيا إلى ضرورة وجود مبادرة اجتماعية للقائد والتي انطلقت على أساسها مظاهرات منددة بالعزلة ومطالبة بحريته الجسدية.

جبرائيل مصطفى: القائد عبد الله أوجلان هو مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط

وفي ختام حديثه، أكد جبرائيل مصطفى أن القائد عبد الله أوجلان هو مفتاح تحقيق الاستقرار والسلام والتعايش بين الشعب الكردي وباقي الشعوب ومفتاح السلام في الشرق الأوسط، منوها إلى أن دولة الاحتلال التركية لا تريد إطلاق سراحه لأنها تخدم مصالح الأنظمة الفاشية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى