​​​​​​​جرائم حرب مستمرة.. جيش الاحتلال يدمر مطحنة ومركزاً لبيع الحبوب في ناحية زركان

دمّر جيش الاحتلال التركي ومرتزقته مطحنة ومركزاً لبيع الحبوب في ناحية زركان ليضيف جريمة أخرى إلى سجله الحافل بجرائم الحرب ضد السوريين.

تشهد عموم مناطق التماس مع المناطق المحتلة من تل تمر وصولاً إلى الشهباء تصعيداً مكثفاً من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته يهدف لخلق حالة من عدم الاستقرار والضغط على أهالي تلك القرى لتهجيرهم في هذا الصدد تشهد ناحية زركان في مقاطعة الحسكة، قصفاً مكثفاً خلال الأيام الماضية تسبب بأضرار كبيرة في ممتلكات المدنيين ومنازلهم.

وأغلب القرى التي تتعرض للقصف المستمر في ناحية زركان، هي “الأسدية، دادا عبدال، المطمورة، البوبي” الواقعة في الجهة الشمالية للناحية، و “تل الورد، خربة الشعير، بنجة، والمشيرفة” في الريف الجنوبي للناحية، وقرى “الشور، خربة الدخيل في الجهة الشرقية للناحية”.

وتحول الحي الغربي والجنوبي والشمالي للناحية، لساحة تنهمر عليها قذائف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته اذ تمكنت كاميرا وكالة هاوار من الوصول إلى خطوط التماس في الناحية وتوثيق الأضرار وبحسب ما أشار إليه مراسلا الوكالة اللذان تمكنا من توثيق تلك الجرائم بالصور والفيديو؛ فإنّ الاحتلال التركي ومرتزقته تسببوا بتدمير مطحنة السفارنة لصاحبها المعروف باسم عرفات أبو النور، ومركز لبيع الحبوب في الجهة الجنوبية للناحية، وكازية خشمان في الجهة الجنوبية الشرقية للناحية.

وخلال العقد الأخير ارتكبت دولة الاحتلال التركي جرائم حرب بحق سكان المنطقة من قتل وتهجير واختطاف واغتصاب دون أيّ رادع أو محاسبة من القوى الدولية والمنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى