جريمة حرب جديدة..الاحتلال يستهدف مبنى فدراسيون جرحى الحرب بقامشلو

تعرض مبنى مؤسسة فدراسيون جرحى الحرب في مدينة قامشلو لاستهداف من قبل مسيرة تابعة لجيش الاحتلال التركي، وذلك في جريمة حرب جديدة ارتكبها الاحتلال في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد شعوب شمال وشرق سوريا، يأتي ذلك في وقت تم فيه استهداف قرى آهلة بالسكان في ريف مقاطعة منبج بالأسلحة الثقيلة.

جدد جيش الاحتلال التركي استهدافه للمناطق الآمنة والآهلة بالسكان في إقليم شمال وشرق سوريا، وذلك مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها بحق شعوب الإقليم ومكوناته، مستغلاً بذلك الصمت والتواطؤ الإقليمي والدولي، وما تشهده منطقة الشرق الأوسط من صراعات وحروب.

ومرة أخرى، شنت طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال التركي عدواناً على وسط مدينة قامشلو بمقاطعة الجزيرة، حيث طال الاستهداف مبنى مؤسسة فدراسيون جرحى الحرب في المدينة، ما أدى لإصابات في صفوف المدنيين.

القانون الدولي يحظر استهداف الجرحى ويعدها جريمة حرب

ويعتبر القانون الدولي استهداف النقاط التي فيها جرحى الحرب، جريمة حرب، حيث تحمي المواثيق والقوانين الدولية، العناصر العسكرية من الجرحى الذين لم يعد بمقدورهم القتال، إضافة إلى حظر استهداف المجمعات والمباني والمؤسسات المدنية، ويدعو إلى حمايتها في الصراعات والحروب.

الاحتلال التركي يواصل ارتكاب الجرائم بحق شعوب إقليم شمال وشرق سوريا

إلا أنّ الاحتلال التركي يواصل انتهاك وخرق كل القوانين والمواثيق الدولية في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على إقليم شمال وشرق سوريا، حيث سبق وأن استهدف البنى التحتية من آبار نفطية ومحطات توليد الطاقة الكهربائية وضخ المياه والمستشفيات والمصانع والمعامل ومراكز الحبوب، وهي من البنى التحتية المدنية التي يحظر القانون الدولي مساسها، ويعتبرها شكل من أشكال الإبادة الجماعية.

الاحتلال التركي ومرتزقته يقصفون قرية الصيادة في مقاطعة منبج

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى