استذكر نشطاء التاميل في الخارج الأحداث المأساوية التي تعرض لها شعب التاميل وقالوا أنه إذا ماتم القضاء على الكريلا، لن يبقى شيء اسمه مقاومة داعين إلى دعم ومساندة الكريلا الكرد.
وصرح “فاراثا راجا” بأنه لا يوجد سبيل آخر سوى النضال ضد الفاشية، وتابع إذا انتهت الكريلا، بعدها سيتعرض الشعب للإبادة.
كما أشار الناشط التاميلي لاكسي إلى أحداث حرب الإبادة الجماعية في بلادهم وقال: “تم تنفيذ عمليات قصف عنيفة باستمرار، وتم استخدام أسلحة كيمياوية. وهاجموا مناطق مدنية. وجرت عمليات تهجير ممنهجة.
وأشار لاكسي إلى أنه عندما أعلن رئيس سريلانكا آنذاك، ماهيندا راجاباكسا، القضاء على شعب التاميل عام 2009، كان أحد القادة الأجانب الأوائل الذين تحدثوا إليه عبر الهاتف, هو الرئيس التركي عبد الله كول. وقال لاكسي: “لقد حاولوا مثلما حاربوا التاميل محاربة الكرد أيضاً”
