المجموعات المسلحة تمدد الهدنة مع مرتزقة “داعش” في مدينة درعا

مددت المجموعات المسلحة المدعومة من اللواء الثامن التابع لحكومة دمشق الهدنة المعلنة بينها وبين مرتزقة داعش في مدينة درعا تزامن ذلك مع انفجار استهدف سيارة تتبع للمجموعات المسلحة أسفر عن وقوع إصابات.

أربعة أيام والاشتباكات على أشدها بين مجموعات مسلحة مدعومة من الفيلق الثامن التابع لقوات حكومة دمشق وخلايا قيل أنّها تتبع لمرتزقة داعش في درعا.

وبعيد انتهاء هدنة كان الطرفين قد توصلا إليها في وقت سابق أعلنت المجموعات المسلحة تمديدها من طرف واحد حتى مساء اليوم الجمعة بهدف ما قالت إنّها لخروج المدنيين إلى مناطق أكثر أمنا،

المرصد السوري قال إنّ هذا التمديد جاء بعد اجتماع يوم أمس، بين وجهاء مدينة درعا والفصائل المحلية، لبحث حل ينهي الاقتتال الحاصل بيد أنّ أطراف أخرى قالت للمرصد أنّ المجموعات المسلحة ستستأنف هجومها بعد انتهاء مهلة وقف إطلاق النار

وفي ظل الوضع الإنساني المتردي أشار المرصد إلى أنّ منظمة الهلال الأحمر المتواجدة بالقرب من مبنى السرايا لم تقدم الدعم للعوائل الخارجة من الأحياء المحاصرة، ولم يجهزوا مكاناً آمناً لهذه العوائل التي خرجت بعد الهدنة .

وحصيلة الاشتباك حتى إعلان الهدنة كانت بحسب المرصد تسعة قتلى هم: ثلاثة مدنيين بينهم طفلين، وثلاثة عناصر لما يفترض أنّهم مرتزقة داعش ، وعنصرين من المجموعات المسلحة بينهم قيادي وعنصر من اللواء الثامن .

جرحى عسكريون بانفجارعبوة ناسفة في ريف درعا الشرقي

في المدينة ذاتها أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بانفجار عبوة ناسفة، زرعها مجهولون، تزامناً مع مرور سيارة عسكرية، يرجح أنّها للمسلحين المحليين ، بالقرب من بلدة كحيل بريف درعا الشرقي، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف العناصر.

وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري أربعمئة وأربعة وستين استهدافا جميعها جرت بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل أربعمئة وأربعة أشخاص

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى