حرية الرأي تدخل عشرات المواطنين إلى سجون الحزب الديمقراطي الكردستاني

في انتهاكات واضحة لمبادئ حقوق الانسان؛ تستمر الأجهزة الأمنية التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني باعتقال الأشخاص ذوي القلم الحر في جنوب كردستان, وتذيقهم صنوف العذاب في أقبيتها ومعتقلاتها.

تقوم الاجهزة الامنية التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني وبعيداً عن كل القيم الانسانية بتعذيب كوادر الاحزاب والاطراف السياسية الاخرى وخلق التهم الواهية لهم.

كما تقوم باعتقال المواطنين الابرياء فقط لانهم كتبوا تعليقاً في مواقع التواصل الافتراضي أو عبروا عن رأيهم أو مقترحاتهم، فكل من يعارض أو لا تعجبه سياسة هذا الحزب مصيره السجن والتعذيب.

هيرش نجم مرعان أحد كوادر الاتحاد الوطني الكردستاني تحدث عن هول ما عانه في سجون الحزب الديمقراطي طوال نحو 3 سنوات؛ مؤكداً: تعرضت لشتى انواع التعذيب البدني والمعنوي في السجون والتعامل معي كان بشكل غير انساني ابداً.

وأضاف هيرش: “في فترة 40 يوماً تعرضت للتعذيب البدني أكثر من 28 مرة، واجروا التحقيق معي مرات عديدة وفي كل مرة كنت اتعرض لتعذيب شديد”.

وأشار أنه “اثناء المحكمة لم تثبت علي اية تهمة لكنهم سجنوني لمدة سنتين وبعد ذلك وعند صدور قرار الافراج عني أخروا القرار دون أي ذريعة قانونية لمدة 7 أشهر أخرى وكل يوم كنت اعترض للاهانة والتعذيب”.

ويؤكد هيرش أنه “داخل السجن الذي كنت معتقلا فيه، شاهدت الكثير من المواطنين من ابناء محافظة السليمانية ومناطق بنجوين وحلبجة اعتقلوا فقط بسبب تعليق واحد في مواقع التواصل الافتراضي او التعبير عن رأيهم بحرية”.

في الصدد؛ يقول زبير عثمان عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكردستاني ومسؤول مركز تنظيمات سوران: “الحزب الديمقراطي لم يتمكن من اثبات اي تهمة على كادر الاتحاد الوطني الكوردستاني واطلق سراحه مضطراً بعد نحو 3 سنوات قضاها في السجن”.

وأضاف: “هناك العشرات امثال هيرش وعندما يعلم الحزب الديمقراطي بأنهم نشيطون في العمل يختلق لهم التهم ويقوم باعتقالهم”.

ونوه زبير عثمان إلى ان الافعال والاعتقالات التي يقوم بها الحزب الديمقراطي لمعارضيه انتهاكات واضحة لمبادئ حقوق الانسان، وهو لا يعير أي اهتمام للمعايير والاعراف الدولية من اجل بقائه فقط.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى