مؤسسات مدنية تشجب صمت الفاشية التركية حيال المطالب بمعلومات عن القائد عبد الله أوجلان

شجب أعضاء مؤسسات مدنية، صمت الفاشية التركية حيال مطلب الأمم المتحدة بضرورة تقديم تقرير عن وضع القائد عبد الله أوجلان الصحي؛ فيما خرج أعضاء حركة الشبيبة واتحاد المرأة الشابة في ديرك بمسيرة في ذكرى ميلاد القائد.

تفرض الفاشية التركية منذ أكثر من عامين عزلة مشددة بحق القائد عبد الله أوجلان، فلا تستطيع أسرته ولا محاميه اللقاء به، مما لاقى سخطاً شعبياً في عموم كردستان والعالم.

عضو المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، بدران حمو، أكد أن شهر نيسان مهم وتاريخي بالنسبة لهم لأنه يصادف ميلاد القائد عبد الله أوجلان، ويعد بمثابة صحفة جديدة في تاريخ الكرد.

واستنكر بدران حمو المؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان في 15 شباط 1999، والعزلة المشددة بحقه، وأضاف: “بالرغم من كل هذه العزلة، القوى الدولية ومنظمات حقوق الإنسان ولجنة مناهضة التعذيب يلتزمون الصمت”، لافتاً أن هذا الصمت يخدم سياسة ومصالح الدولة التركية الفاشية.

عضوة لجنة الصلح في مجلس حي الشهيد روبار قامشلو، آيتان رشو استنكرت العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وأكدت أنّ لجنة مناهضة التعذيب لم تلعب دورها بالشكل المطلوب حتى الآن.

وشددت آيتان رشو على ضرورة تصعيد النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وأكدت أنه يجب على المنظمات المعنية أن تدافع في حقوق المعتقلين، وبالأخص القائد عبد الله أوجلان الذي تفرض بحقه عزلة مشددة. وقالت: “لن نقف مكتوفي الأيدي وسنسير على خطى ونهج القائد”.

الشبيبة والمرأة الشابة في ديرك يحتفون بذكرى ميلاد القائد عبد الله أوجلان

إلى ذلك؛ خرج العشرات من أعضاء حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة في ديرك في مسيرة مشاعل بالتزامن مع ذكرى ميلاد القائد عبد الله أوجلان.

وألقى الإداري في حركة الشبيبة الثورية السورية جكر حسن كلمة قال فيها: “إن ميلاد القائد عبد الله أوجلان هو ميلاد الشعب الكردستاني. بفضل هذا اليوم ينعم الشعب الكردي وكافة الشعوب بالحرية”.

وأشار إلى أن القائد عبد الله أوجلان يناضل في سجنه من أجل حقوق الشعوب المظلومة والمضطهدة وقال: “سنكون على درب وفكر القائد وسنحرره من سجن ايمرالي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى