جماعة الإخوان تدرب عناصرها على فنون الاستخبارات في تركيا

تستمر جماعة الإخوان المسلمين بمواصلة أنشطتها على الأراضي التركية من خلال عقد دورات تدريبية على فنون الاستخبارات لأعضائها هناك في ظل ادعاءات تركية عن قطع العلاقات معهم.

قيل في القدم من جرب المجرب حلت به الندامة مثل ينطبق على محاولات الدول إقناع نفسها بأن النطام التركي في طور تغيير نفسه وتغيير سياسياته العدوانية تجاه إقليمه المحيط ومصر خير شاهد على ذلك فمع تصريحات كبار مسؤولي النظام التركي بل وحتى أردوغان ذاته عن إعادة العلاقات مع القاهرة والقيام بما يستلزم من أجل تحقيق ذلك من قطع لعلاقات الوجه العربي للعدالة والتنمية جماعة الإخوان إلى النظر في تهديد الإرهابيين للأمن المصري على الحدود مع ليبيا.

بيد ان شيئ من ذلك لم يتحقق اذ تواصل الجماعة أنشطتها على الأراضي التركية حيث كشفت مصادر إعلامية عن أن الاخوان يعقدون دورات تدريبية على فنون الاستخبارات للعناصر المقيمين بتركيا في أكاديمية تسمى “العلاقات الدولية”، ويشرف عليها القيادي الاخواني عصام عبد الشافي بعد حصول المجمع على رخصة رسمية لتأسيسه من وزارة الثقافة التركية.

وتختص الأكاديمية بتعليم شباب الإخوان وعناصرهم أمن المعلومات والجماعات والأمن السيبراني، واختراق الهواتف والحواسب الآلية والبيانات الشخصية.

ومؤخرا أعلنت الأكاديمية عن دورة جديدة للتدريب على الأمن السيبراني ومنح درجة الدبلوم باعتماد رسمي من جامعة إسطنبول وجامعة ميديبول يقدمها نخبة من الأكاديميين والخبراء والمتخصصين في الدراسات الأمنية والاستراتيجية والعلوم السيبرانية وهنا يؤكد مراقبون أن النظام التركي كان وما زال الداعم الاول للتطرف الديني في العالم اجمع وأن التراجع الحاصل في مواقفه في الفترة الراهنة مرده تحسين صورته أمام الرأي العالمي وانقاذ اقتصاده من الانهيار الكلي .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى