كشفت شابة إيزيدية في شهادتها أمام محكمة في الولايات المتحدة أنّ عاملة الإغاثة الأميركية كايلا مولر أخبرتها بأنّها تعرضت للاغتصاب من قبل المتزعم السابق لمرتزقة داعش أبو بكر البغدادي وهُددت بالقتل إذا ما حاولت الهرب.
اندثروا هم وما زعموا بانّها باقية ولم يبق منهم إلا قصص إجرامهم وإرهابهم ومحاولات تركية يائسة لإعادة إحيائهم وعن قصص قتلهم وإجرامهم بحق لنساء والأطفال والرجال فشنكال لم ولن تنسى هجمات مرتزقة داعش بغطاء تركي وتنسيق عراقي شمل حكومتي البارزاني والكاظمي اللتين تعملان اليوم على استكمال إبادة الايزديين شهدو ويشهد العالم معهم على خطر المرتزقة على بني الإنسان بغض النظر عن دينه أو لون بشرته إذ أدلت الشابة ليا ملّا، التي اختطفها مرتزقة داعش في آب ألفين وأربعة عشر أثناء شن هجماتهم على قضاء شنكال، بشهادتها من خلال مترجم، اليوم، في محاكمة الشافعي الشيخ الذي يُعتقد أنه كان أحد سجاني عاملة الإغاثة الأميركية كايلا مولر وثلاثة أمريكيين آخرين لتنضم بذلك إلى الكثير من الصحافيين الأوروبيين والرهائن السابقين في سوريا الذين أدلو بشهاداتهم في الأيام القليلة الماضية في إطار محاكمة الشافعي الشيخ العضو في الخلية التابعة لمرتزقة داعش المعروفة باسم “البيتلز” بسبب لكنة أفرادها البريطانية.
وقد احتجز مرتزقة داعش عاملة الإغاثة كايلا مولر ، في آب 2013 وعن ماشهدته هناك قالت ليا ملّا في شهادتها أنهما كانتا تتواصلان عن طريق “إشارات اليدين في الغالب” وببعض الكلمات بالعربية وأفادت إن البغدادي جاء ذات ليلة وأخذ معه كايلا مولر ليعيدها في الصباح وتابعت أنّه لما عادت “كانت حزينة جداً، ومتوترة جداً وكانت تبكي” مضيفة “تعرضت للاغتصاب وهُددت بأنّها إذا حاولت الهرب سيقتلها”.
وأفادت ملا أنها قررت الهرب ودعت عاملة الإغاثة الأمريكية للانضمام إليها إلا أنّ الأخيرة رفضت خشية الخوف من عقاب المرتزقة في حال قبضوا عليها وطالبت الفتاة الإيزيدية بإخبار العالم أجمع عن قصتها إذا نجحت في الهرب عقب ذلك أعلن مرتزقة داعش مقتل كايلا مولر في ضربة جوية أردنية وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية من إلقاء القبض على الشافعي الشيخ أثناء محاولته الفرار إلى تركيا عام ألفين وثمانية عشر
