أوضح النائب عن حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية, جنكيز جيجك، أن الإضراب عن الطعام والصيام حتى الموت في سجون الفاشية التركية، هي دعوة للرأي العام الديمقراطي والوطني بضرورة النضال على كافة الصعد حتى رفع العزلة عن القائد عبدالله أوجلان.
من أجل إنهاء العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وضمان الحرية الجسدية له ليلعب القائد دوره في حل القضية الكردية، يستمر معتقلو حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية بحملة الإضراب عن الطعام في سجون الفاشية التركية، في يومها الثامن.
وفي السياق, أشار النائب عن حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية، جنكيز جيجك، لوكالة فرات للأنباء, أنه ينبغي تقييم الإضراب عن الطعام في هذه المرة كمرحلة لتحقيق حرية القائد عبدالله أوجلان كونه المفاوض الرئيسي فيما يتعلق بالحل الديمقراطي للقضية الكردية.
ونوه أن كسر نظام العزلة في إمرالي والاجتماع مع العائلة والمحامين يعد هدفاً لهذه المرحلة من الأنشطة, مشدداً على وجوب القضاء على التوازن المصطنع الذي خلقته القوى الإمبريالية والدولية من خلال عزل القضية الكردية, وقال: “لن تتم حل القضية الكردية بطريقة سلمية وديمقراطية، بدون القائد, لذا فأن حريته الجسدية ذات قيمة كبيرة”.
جنكيز جيجك: حرية القائد باتت عنصر المقاومة الرئيسي في تركيا وشمال كردستان وأوروبا
وأشار أن الجهود كانت تبذل في السجون فقط لكنه أصبح الآن عنصر المقاومة الرئيسي في تركيا وشمال كردستان وأوروبا وهذا مهم جداً لإظهار مستوى التصميم على تحقيق النتيجة, لافتاً أن الحملة العالمية من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية والتي بدأت من قبل أصدقاء الشعب الكردي جهدٌ قيمٌ للغاية.
وأضاف: “ينبغي اعتبار هذه الحملة كنضال من أجل حرية العديد من الهويات والشعوب والمضطهدين والمرأة”.
جنكيز جيجك: الإضراب عن الطعام هو دعوة للرأي العام الديمقراطي والوطني للمقاومة
وأوضح جيجك أن الإضراب عن الطعام في السجون ليس مقاومة للمعتقلين وحدهم، وإنما هو دعوة للشعب الكردي وأصدقائهم أيضاً للمقاومة، مضيفا: “الإضراب عن الطعام والصيام حتى الموت، هي للرأي العام الديمقراطي والوطني بضرورة النضال على كافة الصعد حتى رفع العزلة عن القائد”.
وشدد على ضرورة وضع تدمير نظام العزلة في إمرالي وضمان الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان على جدول الأعمال الأساسية والرئيسية لجميع مؤسسات حركة حرية كردستان وأن تكون الأرضية الديمقراطية لها, وقال مختتماً حديثه: “كسر عزلة إمرالي يعني هزيمة سياسات الإبادة الجماعية”، مشيرا أن المرحلة الجديدة لن تكون تكراراً للمرحلة السابقة، بل ستكون مرحلة جديدة من النضال في تاريخ الشعب الكردي.
العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان تُدرج على جدول أعمال البرلمان النرويجي
