العراق..وسط الانقسامات الداخلية بغداد تستضيف قادة دول الجوار وغير الجوار

انطلقت اليوم، السبت، قمة بغداد لـ “دول الجوار” بمشاركة عربية وإقليمية ودولية، إذ يشارك فيها زعماء أبرزهم الرئيس الفرنسي والعاهل الأردني والرئيس المصري، ورئيسا وزراء الإمارات والكويت ووزراء خارجية دول أخرى.

يستضيف العراق اليوم، بمشاركة عدداً من الدول الإقليمية والعربية والدولية، قمة بغداد لـ “التعاون والشراكة” في ظل انقسامات عراقية – عراقية حادة حول ملفات الداخل وفي مقدمتها الانتخابات، وملفات الخارج من بينها التدخلات الإقليمية في الشأن العراقي.

العراقيون الذين يترقبون مصير الانتخابات وسط انقسامات كبيرة بين زعيم التيار الصدري وخصومه «تحالف الفتح وائتلاف دولة القانون» ليسوا منقسمين بشأن استضافة بلادهم مؤتمراً دولياً بهذا الحجم. أقصى ما حاول خصوم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي التركيز عليه خلال الفترة الماضية هي انتقاد الحكومة التي دعت دولاً ليست مجاورة للعراق مثل مصر والإمارات وقطر وفرنسا بينما لم توجه دعوة إلى سوريا التي هي إحدى دول الجوار العراقي.

أطراف سياسية مناوئة للكاظمي وقريبة من إيران حاولت التقليل من أهمية القمة بدون حضور دمشق.

وطبقاً لما أعلنه الناطق باسم المؤتمر الوكيل الأقدم لوزارة الخارجية العراقية نزال الخير الله فإن “القمة سوف لن تناقش القضايا الخلافية بين دول المنطقة” بل سيناقش أهم الخلافات بين المتخاصمين الكبار من دول المنطقة. كما أكد المسؤول العراقي أن القمة سوف تركز على استقرار العراق وسيادته وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.

وينعقد المؤتمر قبل أقل من شهرين على الانتخابات التشريعية العراقية في ظل انتهاكات متكررة من جارة العراق تركيا الساعية لفرض مخططات احتلالية عبر قصف مناطق جنوب كردستان وقضاء شنكال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى