أعلن المصرف المركزي التابع لحكومة دمشق عن رفع سعر صرف الدولار للحوالات القادمة من الخارج إلى ألفين وثمانمئة ليرة تزامناً مع الانخفاض الحاصل في قيمة الليرة وفقدان المواطن للقدرة الشرائية بعد تضخم الأسعار وابتعادها عن الدخل الذي تقدمه حكومة دمشق لموظفيها .
في خضم الانهيارات المتتالية التي طالت الليرة السورية أمام العملات الأجنبية متأثرة بالأزمة التي تعصف بالبلاد والفساد المستشري والعقوبات الخارجية أعلن المصرف المركزي التابع لحكومة دمشق عن رفع سعر صرف الدولار للحوالات القادمة من الخارج إلى ألفين وثمانمئة ليرة تزامناً مع الانخفاض الحاصل في قيمة الليرة السورية
وبحسب النشرة الرسمية التي أصدرها المصرف أمس تم رفع سعر صرف الدولار لليرة السورية من 2512 إلى 2814 في حين أصبح سعر شراء الدولار للحوالات القادمة من الخارج 2800 ليرة للدولار الواحد.
هذا ولا يزال الفرق كبيراً بين أسعار الصرف الصادرة عن المصرف المركزي وبين أسعار الصرف في السوق السوداء، إذ يصل الدولار الواحد إلى 3950 ليرة سورية، ، بفارق يزيد عن ألف ليرة.
وتهدف حكومة دمشق من رفع سعر الصرف بحسب مراقبون إلى ضبط الحوالات الخارجية، وحصرها ضمن المصارف التابعة لها ومنع تحويلها عبر السوق السوداء في حين يرفض الكثير من السوريين في الخارج تحويل أموالهم عن طريق المصرف المركزي، على اعتبار أنهم يخسرون نصف قيمة الحوالة ما يدفعهم للجوء إلى السوق السوداء.
ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه الليرة السورية انخفاضاً كارثياً بقيمتها، ما انعكس على الأسعار في الأسواق وأثر سلباً على القدرة الشرائية للمواطنين.
حكومة دمشق تعتقل 8 أشخاص ممن عملوا في المجال الطبي إبان سيطرة مرتزقة الاحتلال التركي على الغوطة الشرقية
أما ميدانياً أفاد المرصد السوري بتنفيذ الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق حملة مداهمات واسعة في بلدتي كفربطنا وجسرين في الغوطة الشرقية اعتقلت خلالها ثمانية أشخاص ممن كانوا يعملون ضمن المشافي الميدانية في البلدتين إبان سيطرة مرتزقة الاحتلال التركي على الغوطة الشرقية.
وبحسب المرصد ، فإن مناطق الغوطة الشرقية تشهد منذ مطلع العام ألفين واثنين وعشرين حملات أمنية واسعة من قِبل أجهزة حكومة دمشق ،من خلال تنفيذ عمليات مداهمة بحثًا عن مطلوبين بالإضافة إلى تنفيذ حملات أمنية واسعة.
