نشر الاتحاد الدولي للصحافيين في العدد الجديد من مجلة جورناليست بوست روايات 19 صحفيا تعرضوا للتعذيب الممنهج داخل السجون التركية بسبب عملهم الصحفي فيما كشفت جمعية الصحفيين الأتراك أن سلطات اردوغان طالبت بسجن 58 صحفيًا لمدة تصل إلى 896 عامًا.
تغطية الفشل باعتقال واخفاء منتقديه قسريا سياسة بات يتبعها بل ويبرع بها النظام التركي بقيادة اردوغان العدد الجديد من مجلة جورناليست بوست التي يصدرها الاتحاد الدولي للصحفيين جاءت بغلاف يسلط الضوء على وجود صحفيين معتقلين داخل السجون في تركيا كما تضمنت في صفحاتها روايات ل19 صحفيا تعرضوا للتعذيب الممنهج داخل السجون التركية بسبب انتقادهم لحزب العدالة والتنمية.
نظام أردوغان يطالب بسجن 58 صحفيًا 896 عامًا
انقرة التي لم تخرج بعد من أزمتها الدبلوماسية مع الغرب على خلفية مطالبتهم بإطلاق سراح الناشط عثمان كافالا والرئيس المشترك الاسبق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش المعتقلين بدون وجه حق تفضح جرائمها المستمرة بحق الناشطين والحقوقيين جمعية الصحفيين الأتراك اذ كشفت في تقرير لها أن سلطات اردوغان خلال تشرين الأول الماضي فقط طالبت بحبس 58 صحفيًا وعاملًا في المجال الإعلامي لمدة يصل إجمالها إلى 896 عامًا فضلا عن مطالبتها بتوقيع غرامات مالية طائلة على هؤلاء الصحفيين .
ووفق التقرير فإن القضاء التركي وجهت لـ27 صحفيًا من العدد المذكور تهمة الانتماء لتنظيم إرهابي أما البقية فكان تهمتهم كان الاعتراض على قانون التجمعات والتظاهرات وتهمة إهانة أردوغان.
وفي وقت سابق ذكرت تقارير إعلامية أن 63 صحفيا أدينوا بتهمة إهانة الرئيس كما بيّنت أن 3436 صحفيا طردوا من وسائل الإعلام التركية في السنوات الخمس الماضية.
وتعيش حرية الصحافة ووسائل الإعلام بتركيا أزمة كبيرة على خلفية ممارسة نظام أردوغان قيودًا كبيرة تصل لحد الإغلاق للصحف ووسائل الإعلام لانتقادها الأوضاع المتردية التي تشهدها البلاد على كافة الأصعدة لا سيما الاقتصادية منها.
