أوضح المبعوث الأمريكي الجديد إلى سوريا جويل رايبيرن أن سياسة الولايات المتحدة بشأن سوريا لن تتغير في ظل الإدارة الجديدة, مؤكدا على مواصلة دعم الأهداف الأمريكية فيها.
مع انتهاء الانتخابات الأمريكية بفوز المرشح الديمقراطي جو بايدن تتجه الأنظار إلى السياسية الخارجية التي سيتبعها في الشرق الأوسط ومناطق وجود النفوذ الأمريكي وتحديدا سوريا التي تشهد صراعا دمويا منذ ما يقرب العشرة أعوام حيث عجزت حتى الآن القوى الدولية عن إيجاد حل لهذا الصراع.
وفي هذ الإطار كشف المبعوث الأمريكي الجديد إلى سوريا جويل رايبيرن أن سياسة الولايات المتحدة في ظل الإدارة الجديدة لن تتغير بشأن سوريا, مشيرا إلى أنها تحظى بدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي ومختلف الطيف السياسي الأمريكي.
جويل رايبيرن: سنواصل العمل على تحقيق أهدافنا ودعم مصالحنا على الأراضي السورية
رايبيرن أوضح أن الأهداف الأمريكية تتركز على ثلاثة محاور في سوريا, الأول هو القضاء على مرتزقة داعش وخلاياهم في المنطقة, وثانيا صد النفوذ العسكري الإيراني ومنع تمدده في سوريا المتمثل في الميليشيات والمجموعات الموالية لإيران, أما الهدف الثالث فهو إيجاد حل سياسي للصراع في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 عن طريق الضغط على الحكومة ومواصلة فرض عقوبات قيصر وتوسيعها لإيقاف حرب الأسد ضد شعبه.
واعترف رايبرن صراحة أن الوضع على الأرض في سوريا قد يتغير, موضحا أنه من الواجب التصرف بطريقة ديناميكية في إشارة ربما إلى وجوب بقاء القوات الأمريكية في مناطق شمال وشرق سوريا.
