جويل ريبورن أجرى جولة في شمال وشرق سوريا ودول المنطقة ناقش فيها الأزمة السورية

كشفت السفارة الأمريكية في سوريا أن المبعوث الخاص إلى سوريا جويل ريبورن قام بزيارة الى شمال وشرق البلاد خلال جولة له في المنطقة.

وجاء ذلك في تغريدة للسفارة على تويتر قالت فيها إن ريبورن أكد خلال زيارته على تحقيق حل دائم وسياسي للنزاع السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.

وكان ريبورن قد زار في السابع من الشهر الجاري شمال وشرق سوريا، وعقد اجتماعات مع القادة العسكريين في التحالف الدولي وقادة كبار في قوات سوريا الديمقراطية وقادة العشائر في منطقة دير الزور. حيث أكد التزام الولايات المتحدة بالمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية وبناء الاستقرار والأمن اللازمين لمستقبل أفضل للشعب السوري.

وأمس الأربعاء أعلن المبعوث الأمريكي أن واشنطن تعتزم توسيع قانون قيصر، ليشمل غير السوريين لتقديمهم مساعدات إلى الحكومة السورية، مؤكداً أن لا مساعدات للإعمار في سوريا من دون حل سياسي.

ريبورن: واشنطن قد توسع عقوبات “قيصر” لتشمل غير السوريين لمساعدتهم الحكومة السورية

يبدو أن عجلة الدور الأمريكي في المنطقة عامة والصراع في سوريا على وجه الخصوص بدأت تدور من جديد، بعد الانحسار الذي سبق وأعقب الانتخابات الرئاسية في البلاد.

وبدا ذلك واضحاً من خلال جولة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جويل ريبورن، إلى عدد من دول المنطقة ومناطق شمال وشرق سوريا للتباحث بشأن الأزمة في سوريا. فضلاً عن التلويح مجدداً بتوسيع عقوبات قانون قيصر، في إطار ممارسة الضغوط لفرض حل سلمي للنزاع.

ريبورن: لا مساعدات للإعمار في سوريا من دون التوصل لحل سياسي دائم

وفي هذا الصدد أعلن ريبورن، أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة تعتزم توسيع “قانون قيصر”، ليشمل غير السوريين، لتقديمهم المساعدة للحكومة السورية. وجاء ذلك خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأميركي، لم يستبعد فيها المبعوث الأميركي فرض عقوبات على مواطنين روس وجهات روسية بموجب “قيصر”, موضحا أن هدف واشنطن من ذلك هو حرمان بشار الأسد من الدعم الأجنبي، كما أكد أنه لن تكون هناك أي مساعدات للإعمار في سوريا من دون التوصل إلى حل سياسي دائم.

ريبورن: على القوات التي لم تكن موجودة في سوريا قبل عام 2011 الخروج من البلاد

وحول الدعم الروسي للحكومة السورية في دمشق، أشار المبعوث الأمريكي إلى أن واشنطن لم تطلب قطع العلاقات العسكرية بين موسكو ودمشق كشرط للتسوية السياسية في سوريا، موضحاً أنهم تحدثوا عن ضرورة مغادرة كافة القوات المسلحة الأجنبية، التي لم تكن موجودة في البلاد قبل ألفين وأحد عشر في إطار عملية التسوية السياسية”. مضيفاً أن روسيا كان لها حضور عسكري بحري في سوريا خلال عقود طويلة قبل ذلك”. وأن مسألة الوجود العسكري الروسي سيتم حلها مع الحكومة السورية المقبلة، حسب قوله.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى