حالة خوف وذعر.. الكريلا تنشر مشاهد لتحركات جنود الاحتلال التركي

يلجأ جنود الاحتلال التركي المحاصرون في منطقة كفري كون التابعة لشكفتا برينداران، للاختباء خوفاً من ضربات مقاتلي الكريلا، حيث يستخدمون الحبال لسحب المواد اللوجستية التي تلقيها لهم المروحيات التركية في المنطقة.

مع تلقي جنود الاحتلال التركي وما معهم من ترسانة الناتو من أسلحة متطورة ورغم كل هجمات السلاح الكيماوي إلا أنّ الجو السائد في معاقل مقاتلي الكريلا أصبح كابوساً و مصدر رعب وذعر منتشر بين صفوف أولئك المحتلين الذين زج بهم الفاشي أردوغان في ساحات الموت واللاعودة.

مقاتلو الكريلا وهم في أوج مقاومتهم ورغم عدم تكافؤ القوى إلاّ أنّ الروح الفدائية الإستثنائية لدى الكريلا باتت تمثل الانتصار والحياة في أبهى صورها إلى جانب تكتيكاتهم العصرية ومع كل رصاصة يطلقونها فإنّ الكريلا توثّق تلك الانتصارات لتجعلها دروس وعبر للمقاومة للتاريخ حيث إلتقطت الكريلا مشاهد أخرى لجنود الاحتلال التركي المحاصرين في مناطق المقاومة وهم يستخدمون الحبال لسحب مؤنهم التي تلقيها مروحيات الناتو والاحتلال التركي.

إذ يخضع جنود الاحتلال التركي لحصار وخوف بسبب الضربات الموجعة التي يوجهها لهم مقاتلو الكريلا،

ورغم كل المعارك الشرسة تبقى معنويات مقاتلي الكريلا في أوجها وهذا ما يظهر في هذه التوثيقات مقاتل كريلا يضحك وهو يوّثق هزائم الاحتلال الذي يسعى لإنزال جنوده في المنطقة عبر مروحيات سكورسكي ومن خلال قصفه بشكل يومي وهذا إن دل على شيء فهو يدل على أنّهم بين فكي كماشة الكريلا ويسعى لإخراج جنوده الجرحى وايصال المواد اللوجستية لهم، إلا إنّ مقاتلي الكريلا لهم بالمرصاد ويوجهون ضربات موجعة ويلحقون خسائر فادحة بهم.

وخلال المشاهد التي إلتقطها مقاتلو الكريلا ندرك أنّ جنود الاحتلال التركي يختبئون خلف الصخور لحماية أنفسهم من ضربات الكريلا، حيث لا يتمكنون من الوصول إلى المواد اللوجستية التي تلقيها مروحيات الناتو تلك

والجنود الذين يتمركزون في أماكن قريبة من مناطق الكريلا بمسافة لا تتعدى الـمئة متراً، يلجؤون للإختباء خلف الصخور وهم أمام مرأى عيون صقور زاغروس حيث ينقضون عليهم بعد تثبيت مخابئهم في الوقت والمكان المناسبين .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى