تستمر الحرب بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لليوم التسعين على التوالي، بمقتل أكثر من أربعين فلسطينياً، فيما أعلن مسؤول أمريكي أن إسرئيل هي التي نفذت عملية اغتيال نائب المكتب السياسي لحماس صالح العاروري في بيروت.
تستمر الحرب بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لليوم التسعين على التوالي، بمقتل أكثر من أربعين فلسطينياً في مناطق متفرقة من القطاع.
وردت كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل أخرى فلسطينية باستهداف مواقع إسرائيلية في محاور التقدم وأسقطت طائرة استطلاع.
وفي الضفة الغربية قتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي واعتقل آخرون خلال عملية اقتحام في بلدة كمون جنوبي طوباس.
وارتفع عدد القتلى الفلسطينين في غزة إلى نحو اثنين وعشرين ألفا وثلاثمئة، بينهم تسعة آلاف وستمئة طفل وستة آلاف وسبعمئة وخمسون امرأة ، بالإضافة إلى سبعة آلاف مفقود، وأكثر من سبعة وخمسين ألفا ومئتي جريح.
مسؤول أمريكي: غارة إسرائيلية قتلت العاروري
وفي السياق، أعلن مسؤول أميركي، أمس أنّ إسرائيل هي التي نفّذت الغارة التي أدّت إلى اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما لم تؤكد تل أبيب أو تنفِ مسؤوليتها عن عملية الاغتيال تلك.
وعبّرت الخارجية الأميركية عن قلقها من احتمال امتداد الصراع إلى جبهات أخرى بعد مقتل العاروري.
نصر الله: جريمة اغتيال العاروري لن تبقى دون رد
من جهته قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في كلمة يوم أمس إن قتل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري لن يبقى دون رد وعقاب ولا يمكن السكوت عليه.
وأكد مصدر أمني لبناني أن اغتيال العاروري يأتي ترجمةً للتهديدات التي كان أطلقها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ضد وجود قياديي حماس في لبنان.
ورجح مسؤول أمريكي أن تكون عملية الاغتيال هذه، هي الأولى من بين العديد من الضربات التي ستنفذها إسرائيل ضد حماس، منوها بأنها مجرد بداية.
بوريل: حل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني يجب فرضه من الخارج
من جهته بيّن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأربعاء، أن الحل المحتمل للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين يجب فرضه من الخارج؛ لأن الطرفين لن يتمكنا أبداً من التوصل إلى اتفاق.
محكمة العدل الدولية تعقد جلسات استماع بشأن دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
وفي سياق آخر، أعلنت محكمة العدل الدولية في لاهاي أنها ستعقد جلسات استماع في الفترة من الحادي عشر إلى الثاني عشر من كانون الثاني بشأن الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بسبب الوضع في غزة.
فيما أكدت إسرائيل أنها لن تلغي عملياتها في القطاع بعد المحاكمة ، مشيرة إلى أنها تدرس الآن رفع دعوى مضادة ضد جنوب إفريقيا أو إيران أو حماس.
