أشارت نازحات في مدينة إدلب المحتلة إلى عجزهن عن تأمين وقود التدفئة جراء الفقر وضعف إمكانياتهن المادية، مؤكدات أنهن يبحثن عن بدائل للوقود تتمثل بجمع مخلفات الكرتون والبلاستيك والنايلون.
النازحات أوضحن أن الوضع سيء للغاية في المخيمات, فلا تطورات إيجابية تطرأ على حياتهن البائسة سوى زيادة الفقر والغلاء والحاجة.
مشيرات إلى أن أولادهن يعانون من أمراض الربو المزمن نتيجة إحراق مواد ضارة للتدفئة في الشتاء, وأكدن أن ذلك يعرض الأطفال لمخاطر كبيرة.
ونوهت النازحات إلى أن الأضرار الناجمة عن الأبخرة والغازات المتصاعدة من احتراق المواد البديلة للتدفئة تهدد صحة أطفالهن وخاصة صحة الجهاز التنفسي.
هذا وتعيش المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها أوضاعاً مأساوية حيث تنعدم سبل الحياة وفرص العمل في وقت يتحكم المرتزقة بجميع مقدرات العيش.
