حركة المجتمع الديمقراطي: الحكومة الفاشية التركية تصر على شن هجمات ضد إرادة الشعوب المسالمة في شمال وشرق سوريا

أكدت حركة المجتمع الديمقراطي أن شعوب المنطقة تواجه مرحلة مصيرية مع تزايد هجمات الاحتلال التركي، ودعت الجميع لاستنفار طاقاتهم لحماية قيمهم ومكتسباتهم بروح حرب الشعب الثورية، وقالت إن ذلك هي الضمانة الحقيقية للتصدي لسياسات الإبادة والتطهير العرقي ولأي هجوم فاشي تركي على إرادتهم ومناطقهم.

في الوقت الذي يستمر فيه الاحتلال التركي ومرتزقته بقصف القرى الآمنة الآهلة بالسكان في شمال وشرق سوريا، يهدد مسؤولو الفاشية التركية بشن هجمات احتلالية جديدة على المنطقة، ويستغلون جميع علاقاتهم السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والأمنية لإقناع العالم بدعم مشروعها العثماني الجديد الساعي لإعادة احتلال المناطق التي كانت محتلة سابقاً من الدولة العثمانية.

وفي هذا السياق أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي، اليوم، بيانا كتابياً إلى الرأي العام بخصوص تهديدات الاحتلال التركي قالت فيه: “تتجه أنظار المجتمع الدولي في الآونة الأخيرة نحو إصرار الحكومة الفاشية التركية على شن عمليات عسكرية ضد إرادة الشعوب المسالمة في شمال وشرق سوريا، التي دافعت عن نفسها وحمت قيمها وثقافتها في مواجهة الإرهاب لتعيش بسلام وأمان واستقرار، ودون تهديد أو المساس بحدود أي دولة أخرى”.

حركة المجتمع الديمقراطي: الاحتلال التركي يريد تحويل شمال وشرق سوريا إلى ساحة من ساحات الإرهاب والارتزاق

وأضافت: “إن دولة الاحتلال التركية تصر على احتلال المزيد من أراضينا وجعلها ساحة من ساحات الإرهاب والارتزاق، والنزعات والصراعات الدموية وحقل تجارب لاستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، بذريعة حماية أمنها القومي، لتمرير مشروعها الاستيطاني من خلال بناء المستوطنات، ولإنعاش إرهابها الخطير”.

حركة المجتمع الديمقراطي تحث جميع مكونات المنطقة على حماية المكتسبات بروح حرب الشعب الثورية

وتوجهت حركة المجتمع الديمقراطي في بيانها إلى كافة مكونات المنطقة وحثتهم على التحلي بروح المسؤولية الأخلاقية والوطنية. وقالت: “إننا نواجه مرحلة جديدة من المراحل المصيرية. لنستنفر كل طاقاتنا لحماية قيمنا ومكتسباتنا بروح حرب الشعب الثورية، لأنها الضمانة الحقيقية للتصدي لسياسات الإبادة والتطهير العرقي ولأي هجوم فاشي تركي على إرادتنا واحتلال أجزاء أخرى من مناطقنا”.

حركة المجتمع الديمقراطي تدعو القوى الديمقراطية لدعم ومساندة مقاومة شمال وشرق سوريا

كما ناشدت الحركة جميع القوى الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والمعنية بشؤون المرأة والأطفال في المنطقة والعالم، بالشعور بالمسؤولية والقيام بواجباتها الأخلاقية لتقديم الدعم والمساندة لمقاومة شمال وشرق سوريا معنوياً وأخلاقياً، وإبداء المواقف الإيجابية في مواجهة المخططات العثمانية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى