أدانت حركة المجتمع الديمقراطي، تصرفات حكومة دمشق، ومنعها فتح معبر التايهة؛ للسماح بعبور الشاحنات المحملة للمنكوبين، ودعت الأمم المتحدة للضغط على حكومة دمشق لفتح المعابر.
لا تسمح حكومة دمشق، بعبور قافلتين من المساعدات التي جهزتها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عبر معبر التايهة في منبج، إلى المناطق المنكوبة في حلب.
وفي بيان لها أدانت حركة المجتمع الديمقراطي، تصرف حكومة دمشق وأشارت أن حكومة دمشق على حساب الضحايا والمنكوبين مستمرة في تسييس المساعدات.
وجاء في البيان “المشاعر العاطفية المجتمعية الخلاقة تتأثر دائماً بما تخلفه الأحداث والكوارث الطبيعية المؤلمة يتعرض فيها المجتمع والطبيعة والمدن إلى تلك الكوارث من جراء الزلزال المدمر والهزات الارتدادية المتلاحقة، لذلك تتسارع المجتمعات وبمختلف أطيافها إلى مبادرات إنسانية؛ للقيام بتقديم دعم معنوي أخلاقياً وإنسانياً لمنكوبي الزلزال أو أي كارثة إنسانية”.
وأوضحت حركة المجتمع الديمقراطي إن حكومة دمشق تقوم بتسييس المساعدات على حساب الضحايا والمنكوبين على الرغم من النداءات؛ لتقديم يد العون للمنكوبين ولا تتحرك لتقديم المساعدة.
وأضافت أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بادرت بتنظيم إرسال مساعدات إنسانية مؤلفة من قوافل محملة بالوقود إلى المناطق المنكوبة في حلب وحيّي الشيخ مقصود والأشرفية ومقاطعة الشهباء المحاصرين منذ شهور , لكن وعلى الرغم من الوضع الكارثي إلا أن نية حكومة دمشق هي سياسية وليست إنسانية وطنية؛ لذلك تسد الطرق وتغلق المعابر في وجه المساعدات المقدمة للشعب السوري.
وأدان البيان، التصرفات التي قالت عنها أن غير مرغوب بها من حكومة دمشق؛ لمنعها فتح المعبر للسماح بعبور الشاحنات للمنكوبين الذين هم بأمس الحاجة لهذه المساعدات .
ودعت حركة المجتمع الديمقراطي في ختام بيانها، القوى الدولية وجميع المنظمات المدنية والدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة؛ للضغط على حكومة دمشق لإجبارها على فتح جميع المعابر والسماح بإيصال المساعدات إلى المناطق المنكوبة دون اعتراض”.
