أدانت حركة المجتمع الديمقراطي خلال بيانٍ كتابي المؤامرة الدولية بحق القائد عبد الله أوجلان؛ فيما أكدت فوزة يوسف عضوة هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي, إلى أن المؤامرة مستمرة بأشكال مختلفة.
أدانت حركة المجتمع الديمقراطي خلال بيانٍ كتابي المؤامرة الدولية بحق القائد عبد الله أوجلان التي لعبت دورا سلبيا بمشاركة العديد من الدول نتيجة سياساتهم اللاأخلاقية وغير العادلة .
وجاء في نص البيان: ثلاثة وعشرون عاماً من المقاومة يبديها القائد عبد لله أوجلان في سجن إمرالي والدولة التركية تفرض العزلة منذ اعتقاله وتمارس بحقه أبشع الممارسات الشوفينية”.
ونوّه البيان إلى أن القائد يمثل اليوم أمل وإرادة الإنسانية الحرة وإرادة الشرائح المجتمعية و يكافح ويناضل من أجل بناء عملية السلام والديمقراطية “مؤكداً أن “فلسفة الأمة الديمقراطية هي المشروع الأنسب والأنجح لحل جميع المشاكل والأزمات في المنطقة.
في ختام البيان دعت حركة المجتمع الديمقراطي الدول التي شاركت بالمؤامرة إلى التخلي عن سياساتها القديمة وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة والعمل من أجل الضغط على دولة الاحتلال التركي لإطلاق سراح القائد.
فوزة يوسف: المؤامرة الدولية لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا بعدة طرق مختلفة
في السياق نددت فوزة يوسف عضوة هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي بالمؤامرة الدولية التي بدأت في التاسع تشرين الأول عام ثمانية وتسعين منوهة أنها لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا بعدة طرق مختلفة.
وأكدت أن ما يميز القائد عبد الله أوجلان عن ثوار القرن العشرين، أنه أحدث ثورة في مجال تحرير المرأة مشيرة إلى أن الصمت الدولي يؤدي إلى إبادة العديد من الهويات، داعية كل المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة إلى الالتزام بقوانينها .
وفي ختام حديثها وجهت فوزة يوسف نداءً إلى جميع الكرد والقوى الديمقراطية والقوى الساعية إلى السلام في المنطقة، بأن مسؤوليتهم الأساسية هي كسر العزلة المفروضة على القائد .
