حركة المجتمع الديمقراطي تُحمّل الحكومة العراقية والأمم المتحدة مسؤولية حماية الأقليات

استنكرت حركة المجتمع الديمقراطي الجريمة التي ارتكبها الاحتلال التركي أمس في شنكال باستهداف الإيزيديين عبر طائرة مسيرة، وحمّلت كل من الحكومة العراقية والأمم المتحدة المسؤولية في حماية الأقليات.

أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي اليوم بياناً إلى الرأي العام بخصوص استهداف الاحتلال التركي أمس بالطائرات المسيرة لشنكال واغتيال القيادي سعيد حسن ومقاتلين كانوا برفقته، وإصابة ثلاثة مدنيين بجروح، وجاء في نص البيان أن المجتمع الإيزيدي يدين الفرمانات والمؤامرات التي حيكت ضد إرادة الايزيديين في أغلب المراحل من تاريخ الحكم العثماني وإلى وقتنا راهن، وآخرها مجزرة شنكال التي نفذها مرتزقة داعش وعمليات الاغتيالات المتكررة لشخصيات إيزيدية طليعية تقوم بها دولة الاحتلال التركي عن طريق غارات جوية وطائرات مسيرة والتي تكشف بوضوح دعمها الدائم للإرهاب.

وتطرق البيان إلى استذكار الشهيد مام زكي شنكالي ورفاقه وشهداء قرية كوجو وجميع شهداء المجزرة .

وأوضح البيان أن الاحتلال التركي لم يتحمل ما تشهده شنكال من التطور المجتمعي كترسيخ لمبادئ وأنظمة بناء المجتمع الديمقراطي والدفاع المشروع عن القيم والثقافة الأخلاقية التاريخية, واعتبر البيان اغتيال الشخصية الايزيدية القيادية الشهيد سعيد حسن عبر طائرة مسيرة تابعة للاحتلال التركي عملا اجراميا وانتهاكا صارخا لسيادة الدولة العراقية, وأضاف أن مثل هذه الجرائم لاتثني الإيزيديين أحد أهم مكونات المجتمع العراقي في بناء مستقبلهم وبأنه على الحكومة العراقية حمايتهم بدل التساهل مع تركيا في انتهاك أجواء العراق.

وحملت حركة المجتمع الديمقراطي في بيانها المسؤولية للأمم المتحدة ومنظماته الحقوقية لعدم الاهتمام بالأقليات الدينية والاثنية في المنطقة، مناشدة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني القيام بواجباتها الإنسانية لإنهاء الإرهاب ودحر الفاشية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى