مع استمرار ازمة اللاجئين والهارين من ضنك الحياة على الحدود البلاروسية البولندية دعا الرئيس المشترك لحركة حرية المجتمع الكردستاني، محمد عبد الله، جميع اللاجئين إلى العودة لبلادهم، مؤكداً أن الاحتلال التركي وجرائمه وممارسات الديمقراطي الكردستاني دفعتا الكرد للهجرة.
تسببت هجمات الاحتلال التركي بالتواطؤ مع الديمقراطي الكردستاني على جنوب كردستان طيلة الفترة الماضية بتردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية في المنطقة، ما دفع آلاف الكرد للهجرة، ولم يكن بالحسبان ما كان ينتظرهم على الحدود البلاروسية- البولندية.
بهذا الصدد وخلال لقاء له مع وكالة هاوار أكد الرئيس المشترك لحركة حرية المجتمع الكردستاني، محمد عبد الله، أن هجرة شبان جنوب كردستان يصب في مصلحة تركيا مما يفسح المجال لتوسيع أجنداتها في المنطقة وإبعاد الأصوات المناوئة لسياساتها.
وأكد عبد الله أن أغلبية المهاجرين من سكان هولير والسليمانية حيث نسبة البطالة العالية بالإضافة لعدم سماح سلطات هولير للمواطنين انشاء المعامل والمصانع وتعتمد فقط على الموارد النفطية والتجارة ما أدى إلى قلة فرص العمل فيلجؤون للهجرة هرباً من تردي الأوضاع الاقتصادية، ناهيك عن قمع الحريات وفقدان الأمن فالكثير من المواطنين يتم اعتقالهم لمطالبتهم بحقوقهم.
وأشار الرئيس المشترك لحركة حرية المجتمع الكردستاني، محمد عبد الله، للأوضاع المأساوية التي يعاني منها اللاجئين على الحدود البلاروسية من برد وجوع واعتقال من قبل حرس الحدود واصفاً حالهم بالكارثة الإنسانية، كما ودعا عبد الله جميع مواطني جنوب كردستان بالعودة إلى وطنهم وإيجاد حلول لمشاكلهم لأن هجرتهم تحقق ما تسعى لها دولة الاحتلال.
