حزب الاتحاد الديمقراطي: باتهاماتها المتعمدة تركيا تهيأ الأرضية لاحتلال جديد في مناطقنا

قال حزب الاتحاد الديمقراطي إن حكومة الحرب الخاصة التركية تهيئ الأرضية لهجمات جديدة على المنطقة, وتسعى لشرعنة حالة احتلال جديدة، مؤكداً إدانته لتفجير اسطنبول, واعتبره عملاً إجرامياً.

أصدر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، اليوم الثلاثاء، بياناً كتابياً إلى الرأي العام، حول الانفجار الذي وقع أول أمس بشارع الاستقلال في مدينة إسطنبول.

المجلس استنكر وأدان, في مستهل البيان, الهجوم الذي استهدف المدنيين في ساحة تقسيم في مدينة إسطنبول التركية، واعتبره عملاً إجرامياً بحق الأبرياء.

مضيفاً أن الدولة التركية المحتلة التي تقوم يومياً بقتل المدنيين العزل في المنطقة من أطفال ونساء وشيوخ وعلى مرأى العالم، تود أن تلقي وبشكل متعمد مسؤولية هذه العملية الوحشية على قوات سوريا الديمقراطية وتشير بأصابع الاتهام نحو مناطق شمال وشرق سوريا.

وأكد البيان أن هذا الاتهام جاء لتشرّع الفاشية التركية بذلك هجماتها على شعوب المنطقة، وتريد أن تهيأ الأرضية لهجمات جديدة على المنطقة.

ونوه البيان إلى أن ما تروّج له وسائل الإعلام التركية ليس إلا لعبة مفبركة من قبل استخبارات الاحتلال التركي، وهدفها هو تشويه صورة قوات سوريا الديمقراطية التي هزمت أعتى تنظيم إرهابي متطرف في العالم.

مشيراً إلى أن الهدف من هذا التفجير من قبل الميت التركي؛ هو الحصول على رأي عام عالمي لشرعنة حالة احتلال جديدة، مؤكداً أن مثل هذه المحاولات ليست بجديدة حيث عملت الدولة التركية المحتلة على تنفيذ أعمال إجرامية بحق الشعوب والقوى الديمقراطية في تركيا.

البيان دعا المجتمع الدولي بأن لا يقع في هذا الفخ القذر للدولة التركية المحتلة، لأن حكومة الحرب الخاصة؛ هي التي تدير تركيا في الوقت الحاضر لتتمكن من إخفاء استخدامها للأسلحة الكيماوية ضد مقاتلي الحرية وجرائمها ضد الشعب الكردي.

كما دعا البيان الشعب التركي أن يكون حذراً اتجاه ما يروّج له الميت التركي، وألا يصدق أكاذيبه، مضيفاً: إننا كشعوب يجب أن نتكاتف ضد فاشية حكومة بخجلي وأردوغان، لأنهم يودون أن نكنّ العداء لبعضنا البعض من أجل كل ذلك علينا أن نقف معاً ضد الحرب الخاصة والنفسية التي تمارسها الدولة التركية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى