أعلن حزب الاتحاد الديمقراطي توقيع وثيقة تفاهم مع تيار اليسار الثوري السوري، هادفة للارتقاء بآليات العمل المشترك ومواجهة التحديات المشتركة.
في إطار مساعيه للوصول الى رؤية مشتركة بين جميع السوريين وتأكيده على أنّ الحل السياسي للأزمة سياسي وبتوافق السوريين في ما بينهم وقع حزب الاتحاد الديمقراطي مع تيار اليسار الثوري في سوريا، وثيقة تفاهم،بهدف الإرتقاء بآليات العمل المشترك ومواجهة التحديات المشتركة.
وقال الموقع الرسمي للحزب إنّه تم توقيع الوثيقة من قبل الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم، والمنسق العام لتيار اليسار الثوري غياث نعيسة
وبحسب الموقع فإنّ وثيقة التفاهم جاءت نتيجة التوصل لرؤى وأهداف مشتركة تضمن حقوق شعوب المنطقة، بالإضافة إلى الإتفاق على الكفاح الديمقراطي والاجتماعي، ورفع سوية التنسيق المشترك مع كل القوى الديمقراطية واليسارية المخلصة، لكي يستعيد السوريون بمختلف انتماءاتهم الأثنية أو العقائدية القدرة على التمسك بمصيرهم وتقرير مستقبلهم بكل حرية، من أجل بناء مستقبل أفضل وبما يحقق استعادة وحدة البلاد، على أساس نظام ديمقراطي لا مركزي وسيادة الشعب، وللتخلص من الاحتلال أو الوصاية أو الاستبداد والاستغلال، ووقف الحرب المدمرة بين قوى الهيمنة التي يدفع ثمنها السوريون، وحل القضايا الإنسانية المتعلقة بعودة اللاجئين والنازحين وإطلاق سراح المعتقلين وكشف مصير المخطوفين، مروراً بالعدالة الانتقالية لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم بحق الإنسانية”.
تيار اليسار الثوري السوري: الإدارة الذاتية تعتبر نقطة ارتكاز للتحول السياسي المطلوب في سوريا
خلال توقيع الوثيقة أكد غياث نعيسة أنّه ما زالت هناك قوة ديمقراطية هامة في الوضع السوري تتحمل مسؤوليتها في هذه اللحظة الصعبة، وأضاف قائلاً: “إن توقيعنا مذكرة اتفاقٍ في مناطق الإدارة الذاتية رسالة على أنّ القوة الديمقراطية السورية والإنسانية تعتبر الإدارة الذاتية نقطة ارتكاز للتحول السياسي المطلوب في سوريا، ومن أجل إعادة تكوين البلاد”.
من جانبه قال الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي، صالح مسلم نتمنى أن يكون هذا التقارب خطوة موفقة، هذا التفاهم جاء بفضل دماء الشهداء مضيفاً أنّ توقيع هذه المذكرة هي حجر الأساس ليشمل جميع الأحزاب السياسية وجميع الأطراف للتنسيق والعمل من أجل ترسيخ وتطوير وتعميم تجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية كونها نموذجاً لسوريا اللامركزية القادمة
