حزب الاتحاد الديمقراطي يستنكر صمت المجتمع الدولي حيال مخططات تركيا لتوطين مليون لاجئ في المناطق المحتلة

​​​​​​​استنكر حزب الاتحاد الديمقراطي ,صمت المجتمع الدولي والأطراف الضامنة في سوريا وتغاضيهم عن السياسة العنصرية التي تتبعها دولة الاحتلال التركي في المناطق المحتلة من خلال بناء المستوطنات فيها وإعادة اللاجئين السوريين وتوطينهم في أراضي المهجرين.

مؤخراً زادت وتيرة التصريحات التي أطلقها المسؤولون في الدولة الفاشية التركية عن مشروع توطين مليون لاجئ سوري في المناطق المحتلة في مسعى لإتمام مخطط التغيير الديمغرافي.

ولم يصدر أي موقف من الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي وكذلك حكومة دمشق بخصوص المخططات الخطيرة لدولة الاحتلال التركي.

في هذا السياق، أصدر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي اليوم، بياناً إلى الرأي العام جاء في مقتضبه:

حزب الاتحاد الديمقراطي: الاحتلال التركي يسعى للتغيير الديموغرافي لترسيخ الذهنية العثمانية

“منذ بدايات الأزمة السورية تحاول دولة الاحتلال التركي استغلال كل الملفات المتعلقة بالوضع السوري، ابتداء من تجميع أغلب إرهابيي العالم في الجغرافية السورية إلى نشر الفكر الإخواني والمتطرف وتقطيع أوصال المناطق السورية واحتلالها إلى جانب تنفيذ سياسة ديمغرافية ممنهجة ضد جميع مكونات الشعب السوري وخاصة الشعب الكردي في كل من عفرين وسري كانيه وكري سبي مروراً إلى تغيير معالم المدن والقرى الكردية لترسخ الذهنية العثمانية الطورانية

حزب الاتحاد الديمقراطي: صمت المجتمع الدولي والدول الضامنة يشجع الاحتلال التركي على تطبيق مشاريعه الخبيثة

وتابع البيان “ها هو رأس النظام التركي يتحدث اليوم عن إعادة مليون لاجئ سوري إلى المناطق التي احتلتها وتوطينهم في مساكن أقيمت لهم برعاية جمعيات إخوانية متطرفة، وتجري كل هذه الأحداث من قبل الفاشية التركية والمجتمع الدولي ما زال مستمراً بصمته ومتغاضياً مما يشجع النظام التركي على التمادي وارتكاب المزيد من سيساتها الاحتلالية.

حزب الاتحاد الديمقراطي: ندعو لعودة كريمة للسوررين إلى مناطقهم لا مناطق إخوتهم من المكونات الأخرى

كما شدد البيان في الوقت الذي ندعو فيه أبناء الشعب السوري بالعودة إلى مناطقهم الأصلية وممتلكاتهم وليس إلى المستوطنات التي أقامها الاحتلال التركي ندين ونستنكر صمت المجتمع الدولي والأطراف الضامنة في سوريا وتغاضيهم عن هذه السياسة العنصرية.

وندعو كل القوى الديمقراطية في سوريا والعالم بالوقوف أمام هذه المشاريع الخبيثة كما ندعو جميع الوطنيين الشرفاء في المجتمع السوري إلى رصّ الصفوف ووحدة الموقف لتفويت الفرصة أمام مخططات النظام التركي المحتل وتحقيق عودة آمنة لجميع السوريين إلى مناطقهم وليس إلى مناطق إخوتهم من المكونات الأخرى ليصل مجتمعنا السوري إلى برالأمان والعيش بحرية وكرامة وتسامح ومحبة ووئام في سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى