اتحاد الإعلام الحر يعلن استشهاد ذاكرة الإعلام الحر خلال 30 عاماً

أشار اتحاد الإعلام الحر أن الصحفي والكاتب والثائر والباحث عن الحقيقة، سيد إفران استشهد نتيجة مرض في القلب، ووصفه الاتحاد بـ “ذاكرة الإعلام الحر خلال 30 عاماً.

أدلى اتحاد الإعلام الحر، ببيان حول استشهاد الصحفي والكاتب والثائر والباحث عن الحقيقة، سيد إفران.

وجاء في نصّه:

“لقد خسرنا دعامةً أخرى من دعامات الإعلام الحر في كردستان، فقد فقدنا في الـ 22 من أيلول الجاري، رفيقنا الصحفي والكاتب والثائر سيد إفران، الذي كان يعاني من مرضٍ في القلب ويتلقّى العلاج في المستشفى منذ فترةٍ طويلة.

مثّل رفيقنا ذاكرة الإعلام الحر خلال السنوات الثلاثين الماضية، وكان رحّالاً نشطاً لا يكل على هذا الطريق المشرّف والقيّم، وقد تغلّب بطموحه وتمسّكه بالنضال على جميع التحدّيات والمصاعب التي اعترضت طريقه في تنوير المجتمعات وتوعيتهم، واحتلّ بموقفه وتصرفاته وقلمه مكانةً لا مثيل لها في صفحات الإعلام الحر.

ويمكن القول إنّ رفيقنا سيد قد قضى حياته بأكملها في خدمة النضال وواقع الحرب والمقاومة في وطنه وتخطّى بمسيرته التي استمرّت ليلاً ونهاراً مراحل عديدة، ونقل حقيقة هذه الأرض وسلّط الضوء عليها.

وكان الرفيق سيد محارباً طليعيّاً في حركة التحرّر الكردستانيّة والإعلام الحر، وأوصل واقع المجتمع الكردي وحقيقته والنضال في سبيل الحريّة في جميع أنحاء كردستان إلى العالم أجمع.

وخلال أصعب السنوات التي مرّت على باكور كردستان وعندما تزايدت الهجمات على الشعب الكردي وبينما كان يتم إحراق القرى وقتل الصحفيين في الشوارع ويتمّ اعتقال وقتل آلاف الشخصيات الرياديّة، واصل الرفيق سيد تأدية عمله مع رفاقه بدون تردّد وأوصلوا الحقيقة إلى العالم معاً، وتعرّض في هذا الدرب الصعب، للتوقيف والاعتقال مرّات عدّة.

وأصبح الرفيق سيد إفران شعلةً تنير دربنا نحو الحقيقة والحريّة، مثله مثل باقي شهداء الإعلام الحر كالعم موسى، غربت ألي أرسوز، خليل داغ، نوجيان أرهان، دنيز فرات، دلشان إيبش وعشرات الشهداء غيرهم، وترك إرثاً عظيماً لاتباع طريق التنوير، ونحن كأتباع للمحاربين الذين قاتلوا بقلمهم الحر، نتعهّد بتعزيز هذا النضال وإيصال هذه الحقيقة، فمسيرتهم سترشدنا وتنمّي معرفتنا دائماً”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى