بمشاركة شخصيات معارضة .. مؤتمر القوى والشخصيات الوطنية يعقد الجلسة الحوارية الثالثة في استوكهولم

عقدت في العاصمة السويدية استوكهولم “الجلسة الحوارية الثالثة” التي نظمتها “اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية، وذلك بمشاركة العديد من الشخصيات الوطنية المعارضة في الخارج، وتم التباحث حول الحل السياسي والوضع الراهن في البلاد.

تحت إشراف وتنظيم اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية، عقدت الجلسة الحوارية الثالثة في العاصمة السويدية استوكهولم بمشاركة العديد من الشخصيات الوطنية السياسية السورية، وذلك للتباحث حول الحل السياسي في سوريا والتهديدات التي تواجه وحدة البلاد وسيادتها، خاصة مع تربص الاحتلال التركي وسعيه لتقسيم البلاد.

جمع الشخصيات المعارضة الوطنية على طاولة واحدة مع تقريب وجهات النظر للحلّ

وخلال السنوات السابقة عقدت العديد من الجلسات والحوارات برعاية مجلس سوريا الديمقراطية عبر ورشات عمل في دول أوروبية عدة من إجماع الشخصيات السياسية الوطنية المعارضة على طاولة واحدة وتقريب وجهات النظر في الحل السياسي للأزمة السورية، وذلك في وقت فشلت فيه المؤسسات الدولية والأممية في تجميع السوريين على طاولة واحدة على الرغم من عشرات المؤتمرات والمسارات والاجتماعات.

وكانت الجلسة الحوارية الثالثة التي نظّمها “مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية” انطلقت بين الشخصيات الوطنية المعارضة يوم أمس السبت وستنتهي اليوم الأحد، وخلال الجلسات تم التباحث حول مجمل القضايا المتعلقة بالأزمة السورية، كالوضع الراهن وآفاق الحل والعقد الاجتماعي والهوية الوطنية إضافة إلى المبادئ الأساسية في نجاح اللامركزية.

التمسك بالقرار الأممي 2254 وبيان جنيف 1 كأسس للحلّ في سوريا

وخلال ورشات العمل والجلسات الحوارية السابقة أكّد جميع المشاركون في مؤتمر “القوى والشخصيات الديمقراطية” ضرورة “التمسك بالقرار الأممي ألفين ومئتين وأربع وخمسين وبيان جنيف واحد كأساس للحل السياسي في سوريا”، موضحين أنّ أيّ حلّ سياسي يجب أن يكون ديمقراطياً من دون إقصاء أيّ طرف.

إضافة إلى أنّ أيّ حلّ سياسي يجب أن يعالج ملف النازحين واللاجئين وضمان عودتهم الطوعية والآمنة إلى ديارهم، وإطلاق سراح جميع المعتقلين والمخطوفين والكشف عن مصير المفقودين والمغيبين قسرياً.

وكانت اللجنة التحضيرية لمؤتمر “القوى والشخصيات الديمقراطية” قد انبثقت عقب ست ورشات عمل في عواصم ومدن أوروبية دعا إليها ونظّمها مجلس سوريا الديمقراطية سبقتها ثلاث ملتقيات حوارية داخل البلاد خلال الأعوام الثلاثة الماضية.

الجلسة الحوارية الثالثة لمؤتمر القوى الوطنية في استوكهولم

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى