طالبت سيناتورة أمريكية من الرئيس جو بايدن زيادة الضغط على تركيا لوقف أنشطتها “الخبيثة” ضد الكرد في سوريا، داعية الإدراة الأمريكية إلى الاعتراف رسميا بتضحيات الكرد في الحرب ضد داعش وتقديم الدعم لمناطق شمال وشرق سوريا لإعادة بناء البنية التحيتة التي دمرها الحرب على داعش.
دعت السيناتورة الأمركية تامي توكوورث، الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى زيادة الضغط على تركيا لكبح ما وصفتها بأنشطة أنقرة الخبيثة ضد السكان الكرد في الشمال السوري.
وجاء ذلك في رسالة للسيناتورة الديمقراطية، أمس، حثت فيها بايدن على بذل المزيد من الجهد لدعم الكرد في سوريا، الذين وقفوا جنبا إلى جنب مع الجيش الأمريكي في الحرب ضد داعش.
وكتبت دوكوورث في الرسالة وفقا لصحيفة بوليتيكو “علينا استعادة الثقة مع حلفائنا وشركائنا لتحقيق أهدافنا الوطنية”، وعلى وجه التحديد، حثت دكوورث بايدن على مطالبة أنقرة بكبح أنشطتها الخبيثة المستمرة ضد السكان الكرد في سوريا و”الوفاء بالتزاماتها كعضو في منظمة حلف شمال الأطلسي لتسوية النزاعات الدولية سلميا”.
سيناتورة أمريكية: يجب توجيه المساعدات الخارجية الإنسانية لمناطق شمال وشرق سوريا
كما دعت بايدن على توجيه المساعدات الخارجية والمساعدات الإنسانية لمساعدة الكرد السوريين في إعادة بناء البنية التحتية الحيوية التي دمرها داعش وللمساعدة على مكافحة انتشار وباء كورونا.
ووفقا لبولتيكو فإن السيناتورة الأمريكية طالبت في رسالتها أيضا من الرئيس أن يعترف علنًا بتضحية القوات الكردية في محاربة المنظمات المتطرفة العنيفة.
سيناتورة أمريكية تطالب من إدارة بايدن الاعتراف رسميا بتضحيات الكرد في الحرب ضد داعش
ومنح تأشيرات هجرة خاصة للكرد الذين ساعدوا في محاربة داعش؛ ومراجعة طلبات الجنسية “على وجه السرعة” لحاملي البطاقة الخضراء للكرد الذين ساعدوا الجيش الأمريكي منذ حرب الخليج، والتي توقفت أثناء إدارة ترامب.
ونددت السيناتورة الأمريكية بسياسات ترامب “لتشجيعه” تركيا على غزو مناطق شمال وشرق سوريا في عملية مدمرة في ألفين وتسعة عشر، وهي خطوة قالت إنها خلقت أزمة إنسانية عرّضت عشرات الآلاف من المدنيين للخطر، وهددت بالإفراج عن معتقلي داعش, مضيفة أن العملية التركية أضرت بشدة بمصداقية واشنطن الدولية .
