​​​​​​​حزب الاتحاد الديمقراطي يستذكر شهداء مجزرة كوباني ويعاهد بالثأر لهم

استذكر حزب الاتحاد الديمقراطي، شهداء مجزرة كوباني، وأكد أن المجزرة كانت دليلاً آخر على مدى تعاون الفاشية التركية مع مرتزقة داعش، وأوضحت أن هذه المجزرة والهجوم على سجن الصناعة كان هدفهما إعادة إحياء داعش، معاهداً بالثأر للمدنيين الذين ذهبوا ضحية الغدر الظلامي ووحشية الفاشية التركية.

استذكر المجلس العام حزب الاتحاد الديمقراطي شهداء مجزرة كوباني التي وقعت فجر الـ 25 من حزيران عام 2015، خلال بيان, وعدّ أن هذه المجزرة مع هجوم سجن الصناعة في الحسكة كانا يهدفان إلى إحياء مرتزقة داعش، معاهداً بالثأر لشهداء المجزرة.

وقال الحزب في بيانه: “بعد أن تحررت كوباني من داعش في الـ 26 من كانون الثاني 2015 وانتشار القوات المدافعة عن مدينة كوباني لملاحقة فلول داعش جنوباً وغرباً وشرقاً، أرادت الفاشية التركية وحليفها داعش تجربة حظهما مرة أخرى لاحتلال مدينة كوباني”.

وأضاف: “في فجر يوم الخامس والعشرين من عام 2015 شن التنظيم الإرهابي هجوماً مباغتاً بقوة هجومية قوامها نحو مائة عنصر كرأس حربة، بعضهم جاء من الشمال عبر الحدود، على أن يتم مؤازرتها بقوات أخرى بعد الاستيلاء على المواقع المهمة في أحياء المدينة، وفوجئ سكان كوباني وقرية “برخ بوَطان” جنوب كوباني بهذا الهجوم الوحشي الذي أسفر عن استشهاد ما لا يقل 253 مدني وجرح أكثر من 273، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن إلى أن تم التصدي للغزاة ومنع وصول التعزيزات القادمة لهم”.

البيان أوضح أن “هذه المجزرة كانت دليلاً آخر على مدى تعاون الفاشية التركية مع داعش، وشاهداً على مدى صمود الشعب في كوباني في مواجهة القوى الظلامية ومستخدميها”.

سجن الصناعة ومجزرة كوباني هجومان يهدفان لإحياء مرتزقة داعش

وبيّن الحزب أنه “رغم الهزيمة النكراء التي لحقت بالغزاة إلا أنهم جربوا الأسلوب نفسه في الغدر مرات عديدة آخرها كان غزو “سجن الصناعة” في الحسكة بهدف إحياء داعش وإعادة بسط نفوذه على مجمل المنطقة، لكن تم التصدي لهم مرة أخرى بعد التضحية بأكثر من مائة وعشرين شهيداً، وهذا الغزو أيضاً كان بتخطيط من الفاشية التركية مثلما ورد في إفادات العناصر الإرهابية التي تم القبض عليهم من قبل قوات سوريا الديمقراطية”.

وفي ختام بيانه، استذكر المجلس العام في حزب الاتحاد الديمقراطي شهداء مجزرة كوباني، وأضاف: “إننا ننحني إجلالاً واحتراماً لكل شهدائنا في شمال وشرق سوريا وكل شهداء الحرية، ونعاهدهم على التمسك بنهجهم والثأر لدماء المدنيين العزل الذي ذهبوا ضحية الغدر الظلامي ووحشية الفاشية التركية أعداء الشعوب والإنسانية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى