يستمر ما يعرف بالحزب الديمقراطي الكردستاني ــ سوريا، في تنفيذه لسياسات الحرب الخاصة التي تخططها استخبارت الاحتلال التركي والتي تهدف إلى تشويه الحقائق وإدخال كلٍّ من حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب في القوائم السوداء.
سنين والاحتلال التركي أدرك جيّداً أنّه لن يستطيع القضاء على ثورة الأمة الديمقراطية دون الاعتماد على الخيانة في محاربة الثورة، فلجأ منذ البداية إلى توظيف حزب الديمقراطي الكردستاني في كلّ أجزاء كردستان، واستخدمه في شنّ هجماته العسكرية على حزب العمال الكردستاني منذ تسعينيات القرن الماضي.
ومع ثورة التاسع عشر من تموز لجأ النظام التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني إلى تشكيل ما يعرف بالمجلس الوطني الكردي ومرتزقة روج في شمال وشرق سوريا، و المجلس الوطني السوري ومرتزقة الجيش الحر لتنفيذ أجنداتهم في البلاد.
وفي السياق ينظيم الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا والمجموعات المرتزقة، مظاهرة في ألمانيا ضد حزب الاتحاد الديمقراطي في الثامن عشر من الشهر الجاري في مدينة فرانكفورت، والهدف منها إظهار الحزب على أنّه إرهابي.
الحزب الديمقراطي الكردستاني ــ سوريا يحاول التستر على جرائم المرتزقة بالتظاهر ضد الاتحاد الديمقراطي
منذ ان تم احتلال عفرين، لا يمر يوماً دون أن يكون هناك عملية خطف وقتل على الهوية وتهجير قسري وطلب فديات مالية، وتعذيب للمواطنين ضمن السجون، والتسلط على ممتلكات الكرد ومنازلهم وقطع اشجارهم وسرقة آثارهم، ويسعى الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، التستر على تلك الجرائم أمام الرأي العالمي من خلال تنظيم تظاهرات في دول أوروبية تهدف لتشويه صورة حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب، التي دافعت عن شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا ضد الإرهاب.
الحزب الديمقراطي الكردستاني ــ سوريا يستخدم مصطلح “الإرهاب” لشرعنة هجمات الاحتلال
ويحاول الاحتلال التركي مهاجمة شمال شرق سوريا عبر اتهام من حرروا المنطقة وخلصوا العالم من خطر داعش بالإرهاب. ولشرعنة هجمات جديدة على المنطقة، يقوم حزب الديمقراطي الكردستاني ــ سوريا بحملة تعتيم وتشويه صورة حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب في كل لقاء تعقده بمساهمة الاحتلال وفي أي مظاهرة تقوم بها.
