استشهاد اثنين من مناضلي الحرية في سجون الاحتلال التركي جراء عدم وصول العلاج

استشهد اثنين من المناضلين ومعتقلي الرأي في سجون النظام التركي، بعد قطع الدواء عنهم وتركهم دون علاج، وذلك انتقاماً لمواقفهم الرافضة لسياسات الاحتلال التركي.

هناك المئات من المعتقليين السياسين المصابيين بامراضٍ مزمنة، من بين عشرات الآلاف من معتقلي الحرية، ورغم جهود منظمات حقوق الإنسان ومحاولاتهم إلّا أنّ الاحتلال التركي مصرٌ في عدم الإفراج عنهم أو معالجتهم في ظروفٍ ملائمة، حيث يعتبر ذلك انتقاماً من هؤلاء المناضلين ضد سياساته الفاشية.

وبهذا الصدد أفادت وسائل إعلامية باستشهاد المناضل خليل غونش في سجن ديار بكر ذو الحراسة المشددة، بعد أن رفض النظام التركي اعطاءه العلاج منذ أيام.

هذه الممارسات هي ما تتبعها سلطات النظام التركي للانتقام من المناضلين ضد سياساته الفاشية، وفقاً للمحامي أصليهان بولوت، وهو محامي خليل غونش، والذي أكد أن غونش كان على لائحة الأسرى المرضى في جمعية حقوق الإنسان ولم يفرج عنه، وأنّه في الأيام الخمسة الأخيرة تم وضعه في المنفردة وهو مصاب بجروح ملتهبة، وهذا ما أكّدته اخت الشهيد.

واعتقل غونيش في الثاني من كانون الثاني ألف وتسعمئة وثلاثة وتسعون، وكان يبلغ من العمر ثلاثة وعشرون عامًا، وصدر بحقه الحكم المؤبد المشدد، وكان يعاني من سرطان الرئة والعظام منذ فترة طويلة، وتم إرساله إلى خمسة عشر سجنًا مختلفًا منذ اعتقاله من قبل سلطات النظام التركي واشتد مرضه بعد التعذيب الشديد الذي تعرض له أثناء الاحتجاز.

سياسيون: الاحتلال التركي ينتقم من الأسرى المرضى بتركهم دون علاج

وأما الاسير الثاني الذي استشهد يدعى عبدالرزاق شيور والبالغ من العمرستة وخمسون عاماً، واعتقل في ألف وتسعمئة وثلاثة وتسعين، في منطقة موغلا، وصدر بحقه حكم المؤبد، وهو مصاب بسرطان الرئة ومرض الربو، ولم يعالج بعد تشخيص اصابته كما لم يتم السماح لعائلته بزيارته في الايام الأخيرة مما خلق استشهاده شكوك لدى ذويه وفق ما افاد به شقيقه يونس شيور لوكالة ميزوبوتاميا ولمحاميه.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى