حزب الشعوب الديمقراطي: الهجمات التركية على شمال سوريا تعيد الروح لداعش

أكدت الناطقة باسم حزب الشعوب الديمقراطي إيبرو غوناي أن داعش لم يختف تماماً، وأنه لا يزال يهدد الإنسانية بأساليبه الوحشية مشيرة في الوقت نفسه أن كل هجمة على شمال سوريا سوف تحيي داعش.

خلال مؤتمر صحفي امام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي تحدثت الناطقة باسم الحزب إيبرو غوناي عن الوضع الراهن في مناطق شمال وشرق سوريا ,وتطرقت إلى تقرير الأمم المتحدة بشأن الاحتلال التركي للمنطقة مشيرة إلى أن هذا التقرير أكّد على النهب المنظم لمرتزقة تركيا في سري كانيه، كما ذكر أن الكرد يتعرضون للاضطهاد والتعذيب وإجبارهم على الفرار من المدينة، وأن السلطات التركية تقوم باستجوابهم وتعذيبهم.

وتابعت غوناي حديثها ، مذكِّرة باليوم العالمي لمقاومة كوباني الذي يصادف الأول من تشرين الثاني،مؤكدة أن كوباني هي القيمة المشتركة للنضال من أجل الديمقراطية والحرية العالمية، ونموذج للمرأة الحرة الذي هزم داعش, مضيفة: كان هناك من يقول إن كوباني على وشك السقوط، فإذا سقطت كوباني مثلما كانوا يريدون، لكان داعش الآن يسيطر على سوريا والعراق كلها، وإن هذه العقلية الظلامية والأيديولوجية الرجعية كانت ستحول العالم كله وعلى رأسه الشرق الأوسط إلى جهنم، مشيرة إلى أن داعش لم يختف تماماً، فهو لا يزال يهدد الإنسانية بأساليبه الوحشية ويهاجم من يريدون الحرية والديمقراطية.

غوناي أشارت كذلك إلى أنه بالإضافة إلى سياسات الاحتلال التركي في المنطقة ، فإن تحالف حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يستمر في سياساته الهجومية لخنق ثورة روج آفا، مؤكدة إن كل هجمة على شمال سوريا سوف تعطي الروح لداعش ـ الذي أصبح وبالاً على البشرية ـ من جديد”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى