حزب الشعوب الديمقراطي يدين الهجمات التي يشنها الاحتلال التركي على شنكال ومخمور

دان حزب الشعوب الديمقراطي الهجمات التي يشنها الاحتلال التركي على شنكال ومخمور مستنكرة السياسات الأممية حيال المخيمات التي يقطنها النازحين هناك وتجاهله للحصار الذي تفرضه سلطات الديمقراطي الكردستاني عليهم .

عقب زيارة لوفد من حزب الشعوب الديمقراطي ضم المتحدثة باسم العلاقات الخارجية في حزب الشعوب الديمقراطي فلك ناس أوجا، والنواب مراد جبني، حسن أوزغونش وهدى كايا، شنكال، لإجراء بحث في الأحداث التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة أصدر الوفد تقريراً خلال مؤتمر صحفي بمقر الحزب بعد الزيارة.

وأشار التقرير في بدايته لسعي تركيا، لتدمير كل الإنجازات التي حققها الشعب الكردي وذلك عبر أدواتها من مرتزقة داعش ،

كما وأكد بأن المرتزقة يتلقون دعماً كبيرا من تركيا، مستشهدا بإعتراف أحد متزعمي المرتزقة بأنهم قد اخفوا أسلحتهم في العديد من المدن وأن لديهم قواعد جديدة في تركيا.

كذلك تطرق التقرير للمجزرة التي ارتكبها مرتزقة داعش بدعم تركي في شنكال في الثالث من آب 2014، حيث تم اختطاف ما لا يقل عن سبعة آلاف امرأة وطفل وتم بيعهم في الاسواق، كما تعرض الالاف من الايزيديين للإعدامات الميدانية، وتهجر مئات الالاف من ارضهم، مشيرا أن توقيع اتفاقية شنكال في التاسع من تشرين الاول 2020 بين حكومتي بغداد وهولير برعاية تركية، زاد الضغط على الايزيديين.

وتابع التقرير أنه يعيش في شنكال حاليا مئتين ألف نسمة، البعض في مخيمات تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني وتحت مظلة الأمم المتحدة، كما يوجد ثلاثة عشر مخيماً آخراً؛ يخضع فيها أهالي شنكال لسياسة الإستبعاد عن دينهم وثقافتهم ،فيما يتعرض الأهالي في شنكال لغارات جوية من قبل الاحتلال تسفر عن فقدان مدنيين لحياتهم .

وبخصوص مخيم مخمور للاجئين، أوضح التقرير أنه وعلى الرغم بأنه يقع تحت مسؤولية الأمم المتحدة لا يستطيع أحد من أهالي المخيم من الذهاب الى مدن إقليم جنوب كردستان الذي تفرض سلطاته حصاراً على المخيم فيما يشن داعش وداعمته تركيا هجمات ضد قاطنيه .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى