حزب الشعوب الديمقراطي يصف عمليات الإبادة التي ينتهجها النظام التركي بالمافياوية

كشف حزب الشعوب الديمقراطي أن السلطات التركية اعتقلت تسعمئة واثنين وأربعين شخصا, بعد تعهد وزير العدل التركي بتطبيق العدالة مهما كلف الأمر, تزامن ذلك مع تأكيد صلاح الدين دمرتاش أنه وآلاف المعتقلين رهائن سياسيون في سجون أردوغان.

أصدر نائب الرئيس المشترك للجنة قانون حقوق الإنسان التابع لحزب الشعوب الديمقراطي، أوميد دده بيانا حيال الإبادة السياسية التي ينتهجها النظام التركي, واصفا إياها بالمافياوية.

وجاء في البيان أنه وبعد التصريح الذي أدلى به وزير العدل التركي, وادعى فيه تطبيق العدالة مهما كلف الأمر, اعتقلت سلطات حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية تسعمئة واثنين وأربعين شخصا, بينهم تسعة عشر محامياً، مؤكدا أن الشرطة التركية وبالتنسيق مع مكتب المدعي العام داهمت مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في وان, ومبنى مؤتمر الشعوب الديمقراطي في إسطنبول, حيث اتبعت أساليب مافياوية.

صلاح الدين دمرتاش: أنا مع آلاف السياسيين رهائن لدى أردوغان

جاء ذلك فيما قال صلاح الدين دمرتاش، الرئيس الأسبق لحزب الشعوب الديمقراطي، الذي أتم أربع سنوات في المعتقل، إنه محتجز كـ “رهينة سياسية”، وأن هناك آلاف الرهائن السياسيين مثله في سجون حكومة حزب العدالة والتنمية.

وأكد دمرتاش، أن هذا يعد جزءا من العمليات التي تهدف إلى تركيع السياسة الكردية، مشيرا إلى أن الاضطهاد الأكبر يتم على المجتمع بأسره في الخارج, مبينا أنه منخرط في السياسة لأنه يؤمن بضرورة حل جميع المشاكل سلميا، وأنه كسياسي يختار طريقة السياسة الديمقراطية، ولا يتبنى أسلوب السلاح والعنف، ولم يجده صحيحًا.

وأشار دمرتاش، إلى أن قادة المعارضة يمكنهم العمل معًا بشأن القضايا الأساسية مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان، حيث يمكنهم عمل الكثير من الأشياء، التي من شأنها الحد من القمع والمساعدة في منع جرائم القتل والزيادة من آمال الديمقراطية مستقبلا في المجتمع.

وأكد دميرتاش المعتقل منذ تشرين الثاني عام ألفين وستة عشر، أن زعماء المعارضة يجب أن يصروا على إجراء انتخابات مبكرة، لأنه لن يتغير شيئا حتى يتغير النظام الذي أنشأته حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة أردوغان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى