حزب حرية المرأة الكردستانية يدعو النساء إلى الاتحاد مع حملة الحرية

دعت لجنة السجون لحزب حرية المرأة الكردستانية، عبر بيان النساء، إلى الاتحاد حول حملة “الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يصادف الـ 25 من تشرين الثاني.

أدلت لجنة السجون لحزب حرية المرأة الكردستانية ببيان بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يصادف الخامس والعشرين من تشرين الثاني الجاري.

وأوضح البيان أن الكهنة السومريون الذين بنوا الزقورات والتي عرفت بمهد العنف وضعوا أسس العنف من خلال هذه الإسطورة، من أجل إضعاف المرأة في العصر الحجري.

وأشار البيان إلى أنه مع الحداثة الرأسمالية، تعمق ذلك العنف أكثر وتحول بشكل منهجي إلى إبادة جماعية أيديولوجية كاملة ضد المرأة، حيث حول النظام النساء بأكملهن إلى أداة لتحقيق مكاسبه وقوته.

مؤكداً أن العنف ليس ظاهرة تتطور جسدياً وروحياً فقط، بل تحولت إلى ثقافة حياة مع الحضارة ومستواها الأخير، حيث يُظهر النظام والعقلية الذكورية المهيمنة الذي أثر على كل مجالات الحياة.

ونوه إلى أنه ومنذ قدم التاريخ وحتى يومنا هذا، كانت المرأة هدفاً لسياسات العنف التي يمارسها نظام الهيمنة الذكورية، الذي رسخ نفسه في عقلية المجتمع تحت اسم الحداثة.

ولفت البيان أنه في تركيا لم تترك سياسة ولم تمارسها فاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية ضد النساء في حزب حرية المرأة الكردستانية، لهزيمتهن في السجون خاصة في عام ألفين وأربعة عشر، حيث وصلت تلك السياسات إلى اغتيال النساء.

وأكد البيان أنه في سجون الفاشية التركية، يناضل كوادر حزب العمال الكردستاني وحزب الحياة الحرة الكردستانية ويظهرون مقاومة مشرفة ضد نظام الهيمنة.

وأشار أن بث الخوف والرعب في قلوب الناس تحت اسم العقاب هو أعظم أشكال العنف.

ودعا البيان كافة النساء إلى الاتحاد حول حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” لتوسيع دائرة النضال والمقاومة ضد العنف الذي يمارس في سجون الفاشية.

وفي الوقت الذي أشار فيه البيان أن العدو يحاول بكل الطرق كسر إرادة الثوار وإخضاعهم لسيطرته، أكد أن أيديولوجية تحرير المرأة كانت دائماً الأمل الأكبر الذي يبقى المرأة على قيد الحياة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى