حزب سوريا المستقبل في منبج ينظّم ندوة حوارية تحت عنوان الاستيطان وعمليات التغيير الديمغرافي

نظم حزب سوريا المستقبل في مدينة منبج محاضرة تحت عنوان الاستيطان وعمليات التغيير الديمغرافي في المناطق المحتلة وذلك بهدف تدارك المجتمع لهذه المخططات.

عمليات التغيير الديمغرافي وبناء المستوطنات في عفرين وباقي المناطق المحتلة مستمرة من قبل دولة الاحتلال التركي التي تدعمها وتمولها منظمات خليجية وفلسطينية تحت مسميات خيرية.

وتدخل عمليات التغيير الديمغرافي في عفرين المحتلة ضمن سياسات دولة الاحتلال التركي الممنهجة الهادفة إلى تأسيس النزاعات والفتن وإحداث شرخ بين مكونات الشعب السوري فيما يواصل المجتمع الدولي والأطراف المعنية صمتها حيال ذلك.

ولتسليط الضوء على سياسة الاحتلال التركي في التغير الديمغرافي نظّم حزب سوريا المستقبل في منبج محاضرة تحت عنوان الاستيطان والتغيير الديمغرافي للأراضي السورية.

وحضر الندوة أعضاء من كافة مؤسسات الإدارة المدنية الديمقراطية لمدنية منبج إلى جانب أعضاء حزب سوريا المستقبل بالإضافة إلى وجهاء وشيوخ العشائر.

واستهل حسن الكوهات عضو حزب سوريا المستقبل في منبج حديثه بالإشارة إلى أنّ هذه العمليات الاستيطانية تجري في وقت يهدد فيه الاحتلال التركي بشن عملية عسكرية ضد المنطقة.

ورفض الكوهات باسم حزب سوريا المستقبل هجمات الاحتلال التركي مطالباً شعوب المنطقة إلى التكاتف والإلتفاف حول القوات العسكرية والوقوف معهم جنباً إلى جنب لردع المحتل التركي.

رئيسة مكتب التنظيم في حزب سوريا المستقبل في منبج

فيما أشارت رئيسة مكتب التنظيم في حزب سوريا المستقبل في منبج آسيا الحسين إلى أهمية عقد هكذا ندوات ومحاضرات لفضح سياسات الفاشية التركية ومخططاتها العثمانية بحق كافة المكونات.

واعتبرت آسيا الحسين عمليات التغيير الديمغرافي في عفرين المحتلة جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية ما يستدعي معاقبة الاحتلال التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى