حزب سوريا المستقبل يختتم مؤتمره الرابع بضرورة الحل السياسي للأزمة السورية

اختتم حزب سوريا المستقبل مؤتمره الرابع بجملة من المخرجات أهمها التأكيد على ضرورة محاسبة الجناة في جريمة اغتيال الأمينة العامة السابقة للحزب الشهيدة هفرين خلف.والعمل على حل أزمة البلاد عبر الحوار السوري-السوري والقرار الأممي 2254‏.

عقد حزب سوريا المستقبل اليوم الأربعاء، مؤتمره الرابع بمدينة الرقة، بحضور أكثر من ألف ومئتين من مندوبي الحزب وشخصيات سياسية وعسكرية وأمنية وعشائرية من مختلف المناطق السورية، مع مؤسسات الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية وحركة المجتمع الديمقراطي.

الرئيس المشترك لسوريا المستقبل: التدخلات الخارجية في سوريا فاقمت الأزمة

وبعد إقرار نظام الرئاسة المشتركة وانتخاب كل من عبد حامد المهباش و كوثر دوكو كرئيسين مشتركين، شدد المهباش أنّ هذا المؤتمر ينعقد في ظل ظروف صعبة ومعقدة على العالم وسوريا بشكل خاص، مشيراً إلى التدخلات الخارجية التي فاقمت الأزمة في البلاد.

عبد حامد المهباش: هناك دول تعمل لمشاريعها وأجنداتها التي لاتخدم مصالح السوريين

كما نوه المهباش إلى وجود دول تعمل لمشاريعها وأجنداتها الخاصة التي لاتخدم مصالح الشعب السوري، مؤكداً أنّ غياب الحلول السياسية حوّل سوريا لمركز صراع دولي، ونوّه إلى أنّه في هذه الظروف، تعيش مناطق إقليم شمال وشرق سوريا في ظل الإدارة الذاتية والتآخي بين الشعوب.

هذا وتم التصويت على أعضاء المجلس العام لحزب سوريا المستقبل المؤلف من مئة وثمانية وثلاثين عضواً وعضوة من جميع مناطق الإقليم والداخل السوري.

مخرجات المؤتمر..إيقاف الحرب والحل السياسي ومحاسبة مرتكبي جريمة اغتيال هفرين خلف

وفي البيان الختامي للمؤتمر، أقر حزب سوريا المستقبل بجملة من المخرجات أهمها، العمل على إيقاف الحرب وتحقيق السلام، والحل السياسي بمشاركة جميع الأطراف والإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المغيبين مع التأكيد على العمل على محاسبة الجناة المشاركين في جريمة اغتيال الأمينة العامة السابقة للحزب الشهيدة هفرين خلف.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى