حصيلة لهجمات الاحتلال التركي على عين عيسى خلال شهرين

أسفرت هجمات المحتل التركي على ناحية عين عيسى خلال الشهرين الماضيين عن استشهاد مواطنين اثنين وإصابة ١١ آخرين، بينهم أطفال كما وتسبب القصف بنزوح العشرات من العوائل بالإضافة لخروج عدد من المنشآت الحيوية والخدمية عن الخدمة نتيجة استهدافها بشكل مباشر .

صعد الاحتلال التركي ومرتزقته خلال الشهرين الماضيين من هجماته على أطراف ناحية عين عيسى وأريافها، بالإضافة للطريق الدولي M4 مستخدماً الدبابات والصواريخ والقذائف المدفعية.

ووسع الاحتلال التركي من قصفه هذه المرة حيث استهدف لأول مرة قرى في الريف الشرقي والغربي لناحية عين عيسى وهي قرى “السويد، صالح الحمود، العليمات” مما تسبب باستشهاد مواطنين اثنين وإصابة ١١ آخرين، منهم أطفال ونساء.

وتم توثيق استشهاد مواطن وإصابة ٤ آخرين في القصف التركي الذي طال قرية صالح الحمود في ٢٢ من شهر كانون الثاني الماضي .

وفي اليوم التالي استهدف المحتل قرية العليمات غرب الناحية متسبباً بإصابة 4 مواطنين كما وتسببت هجمات الاحتلال على الطريق الدولي باستشهاد مواطن وإصابة ٣ آخرين في الـ١٣ من الشهر الجاري

نزوح ٥٣ عائلة من قرى ريف ناحية عين عيسى نتيجة استهداف الاحتلال للمناطق الآهلة بالسكان

كذلك تسبب القصف المباشر على قرى الريف الشرقي للناحية عين عيسى بنزوح ٥٣ عائلة من قرى “السويد، الفاطسة، المشيرفة” تم استقبالهم في مخيم مهجري كري سبي بشكل مؤقت لحين إزالة مخلفات القذائف التي لم تنفجر حتى اللحظة من محيط منازلهم.

قصف الاحتلال التركي يتسبب بخروج محطتي مياه الهيشة والفاطسة في ريف عين عيسى عن الخدمة

إضافة لاستهداف القصف التركي المنشآت الحيوية والخدمية في ريف الناحية مما تسبب بأضرار مادية وخروج بعضها عن الخدمة ومن أهمها محطتي مياه الهيشة والفاطسة.

المواطنة فاطمة الحمد وهي إحدى المواطنات التي نزحت مع أطفالها إلى المخيم من قرية السويد أوضحت بأن القذائف استهدفتهم بشكل مباشر،وهناك قذائف بمحيط منزلها لم تنفجر حتى اللحظة مضيفة أنهم يأبون الخروج من منازلهم ولكن القذائف وأصواتها سببت الرعب لأطفالها، وخرجوا بشكل مؤقت لحين إزالتها”.

بدوره انتقد الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة كري سبي/تل أبيض حميد العبد صمت القوى الدولية حيال الهجمات التي تطال المناطق المأهولة بالسكان مطالبا إياها بالتدخل وردع تركيا عن استهداف المناطق الآمنة في شمال وشرق سوريا .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى