حسابات الصحفيين الأتراك في المنفى تزعج سلطان النظام التركي في الداخل

قال ستيفن كوك الباحث الأميركي في شؤون تركيا إن الصحافيين الأتراك في المنفى باتوا أكثر مصداقية وموثوقية بالنسبة إلى الأتراك من الحكومة التركية نفسها.

وأضاف كوك أنه من المهم جداً للصحافيين المعارضين، مثل جفهري جوفان، أن يصبحوا مصادر إخبارية أكثر موثوقية من الحكومة والصحافة التركية المحلية.

وتسيطر حكومة أردوغان على وسائل الإعلام في البلاد ، كما تحاصر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير ، وهو ما قلّص هامش الحرية بشكل كبير وجعل الأتراك يبحثون عن منافذ إخبارية موثوقة وجدوها في حسابات الصحافيين في المنفى

ويقول الصحافيون في المنفى وخبراء إن جماعات قومية تابعة لتركيا لديها صلات بجرائم عنف تعمل في ألمانيا وأماكن أخرى في أوروبا ، وأن المنفيين الذين فروا من الاضطهاد في تركيا لم يعودوا يشعرون بالأمان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى