أكد نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، حسن كوجر, أن مسألة إغلاق المعابر في شمال وشرق سوريا، هدفه تدمير الاقتصاد في مناطق الإدارة الذاتية, مضيفا أن استخدام المعابر الإنسانية كورقة ضغط سياسية هو أمر منافٍ للأخلاق.
أصبح إغلاق المعابر سياسة لحصار الأحياء, فحكومة دمشق أغلقت معبر تل كوجر, بفيتو روسي صيني, فيما أغلق الديمقراطي الكردستاني معبر بيش خابور, وسط مطالبات بضرورة فصل الوضع الإنساني عن المصالح السياسية.
بهذا الصدد، أكد نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، حسن كوجر، لوكالة هاوار أن إغلاق المعابر هو لفرض الفقر والبطالة على الشعب الذي ضحى وقدم آلاف الشهداء من أجل خلاص الإنسانية من أكبر قوى إرهابية في العالم, مضيفا أن إغلاق المعابر لا يمت إلى الإنسانية بأي صلة.
وأشار كوجر إلى أن إغلاق معبر تل كوجر ومعبر سيمالكا والمعابر مع حكومة دمشق مسألة سياسية بحتة وعدوانية من أجل انهيار اقتصاد الإدارة الذاتية وتجويع شعوب المنطقة، مؤكداً أن إرادة شعب شمال وشرق سوريا ستقاوم وتتخطى جميع العقبات التي تواجهها.
الشبيبة الثورية: سياسات الديمقراطي الكردستاني تجاه مناطقنا تسعى لإرضاء المحتل التركي
في السياق, خرج , أمس , المئات من حركة الشبيبة الثورية بمقاطعة كري سبي في مسيرة منددة بممارسات الديمقراطي الكردستاني وسياساته المحابية للمحتل التركي.
حيث ألقى محمود محمد المتحدث باسم الشبيبة, بياناً ندد من خلاله بممارسات الديمقراطي الكردستاني تجاه شعوب مناطق شمال وشرق سوريا, ومؤكدا على وحدة الصف في مناطق الإدارة الذاتية ومقاومة أبنائها في صد السياسات المعادية.
