حسن كوجر: العقد الاجتماعي يبني نظام السلامة المجتمعية

أكد نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية، حسن كوجر، أن الهدف من إعداد مسودة العقد الاجتماعي، هو المحافظة على وحدة التراب السوري وحماية السيادة السورية وترابها، وقال إن الجزء المتعلق بالديمقراطية وحرية المجتمع في العقد الاجتماعي يتحدث عن حقوق جميع المكونات في شمال وشرق سوريا.

شارك نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، حسن كوجر، مساء أمس في برنامج “بوير” على أثير فضائيتنا، وقيّم أهداف إعداد العقد الاجتماعي في مناطق شمال وشرق سوريا.

وأشار كوجر، أنه نظراً للتطورات الساسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، ظهرت الحاجة إلى تعديل العقد الاجتماعي لجميع مناطق شمال وشرق سوريا.

تشكلت لجنة ضمت نحو 158 شخصاً من جميع المكونات. كافة مكونات شمال وشرق سوريا كانت موجودة ضمن هذه اللجنة.

ولفت أن إعداد مسودة العقد الاجتماعي، جاء بعد عقد اجتماعات كثيرة مع المثقفين، شيوخ ووجهاء العشائر ومع المجالس والكومينات، وتدوين ملاحظاتهم واقتراحاتهم.

حسن كوجر: العقد الاجتماعي يضمن حماية حقوق جميع المكونات

ولفت كوجر إن الجزء المتعلق بالديمقراطية وحرية المجتمع في العقد الاجتماعي يتحدث عن حقوق جميع المكونات في شمال وشرق سوريا.

الكرد يعانون من مشاكل اللغة والقضية الوطنية، وكل هذه المواضيع موجودة في العقد الاجتماعي. الشعب السرياني أيضاً موجود في العقد الاجتماعي بحقوقه وكذلك حقوق الشعب العربي من الناحية الديمقراطية وحرية الفرد والمجتمع. الجميع له حقوق في هذا النظام.

وأكد أن العقد الاجتماعي هو نظام لإيجاد الحلول.

إن تأسس النظام الكونفدرالي الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، حينها ستُحل الأزمة السورية أيضاً.

حسن كوجر: نريد من المجتمعات الأخرى أن تنضم إلى هذا النظام

حسن كوجر، لفت أنهم ومنذ بداية الثورة وحتى الآن ما زالوا يحافظون على الخط الثالث ويريدون بناء نظام ديمقراطي.

منذ بدء الثورة السورية وحتى اليوم عندما يتم إعداد هذا العقد الاجتماعي، فأن رؤيتنا ما زالت هي نفسها ونعمل على حمايتها، ونسير على ذات الطريق. ما هي هذه الرؤية:

الرؤية أولاً هي وحدة الأراضي السورية

ثانياً: السيادة السورية وحماية التراب السوري

وتطوير نظام اجتماعي للشعب السوري كله كي يستطيع حل جميع مشاكله بنفسه.

حسن كوجر: إرادة المرأة تحتل الصدارة في العقد الاجتماعي

وأوضح أن الفرق بين العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية عن الدساتير حول العالم، هو أن إرادة المرأة ذو مكانة مهمة في هذا العقد.

إذا قرأت دساتير دول العالم أجمع، لن تجد فيها دوراً للمرأة. في الأساس دمقرطة العقد الاجتماعي يمر من حرية المرأة وإن كان يحوي إرادة المرأة. لذلك فأن إرادة المرأة يتصدر فحوى العقد الاجتماعي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى