حسن كوجر: مبادرة الإدارة الذاتية ليس تكتيكية بل استراتيجية

صرح نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتيةالديمقراطية، حسن كوجر، إن الإدارة الذاتية تعمل جاهدة من أجل حل ديمقراطي للأزمة السورية، وقال: “نحن نحاول من أجل سوريا كلها والحياة المستقرة للشعوب”.

لم تُحل الأزمة السياسية في سوريا منذ 12 عاماً. فيما حاولت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عدة مرات إقامة علاقة مع حكومة دمشق. حيث أعلنت عن بيان من تسعة نقاط في الـ 18 من نيسان من أجل حل سلمي وديمقراطي.

وفي السياق، أكد نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية، حسن كوجر، أن الإدارة الذاتية تريد حل الأزمة السورية, منوهاً أن أهم قواعدها حماية وحدة سوريا وكامل أراضيها, مضيفاً: “قلنا مرات عديدة أن الأزمة السورية لا يمكن حلها بالوسائل العسكرية”.

ونوه كوجر إلى أن الاجتماعات في أستانا وجنيف وغيرها لم تنتج حلاً للأزمة السورية، بسبب عدم تواجد إرادة للشعب السوري فيها. مشيراً أن القوى الديمقراطية والإدارة الذاتية والشخصيات التي تمثل سوريا غير موجودة في هذه الاجتماعات.

وأضاف: “اُحتل جزء من سوريا مع كل لقاءات أستانا، وتغيرت التركيبة السكانية. ولقد اُرتكبت جريمة حرب. وان كل اللقاءات في أستانا قد عقدت لاستعداء الشعب السوري. وان الأزمة السورية ليست أزمة أمنية. بل أزمة سياسية ووطنية وديمقراطية وإدارة الشعب نفسه بنفسه”.

وحول خطوات الحل؛ أكد حسن كوجر؛ أن النقطة الأولى تتمثل بحماية سوريا كلها وهو واجب على الجميع, والنقطة الثانية هي التخلي عن مفهوم المركزية, والثالثة هي أن المكاسب الاقتصادية في المنطقة تخص الشعب السوري, ويجب توزيعها على الشعب السوري بطريقة عادلة.

أما في ما يتعلق بلقاءات الدول العربية مع حكومة دمشق؛ فأكد كوجر أنهم لا يعارضون انضمام سوريا مرة أخرى إلى الجامعة العربية. مشيراً: “لكن مناشدتنا للدول العربية أن تحل الأزمة السورية مع الشعب السوري على أرضه”.

واختتم نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية، حسن كوجر، حديثه بالإشارة إلى أن زعيم الفاشية التركية أردوغان, ومن أجل زيادة أصواته، يحاول السيطرة على السوريين اللاجئين في تركيا. ويريد تقوية سلطته من خلال تقوية علاقاته مع حكومة دمشق.

وقال: “يجب على العشائر التواصل مع شعبنا من المهاجرين السوريين وإخبارهم بعدم التصويت لنظام أردوغان، لأن سياسة أردوغان هي سياسة الحرب والقضاء على الشعوب والثقافات”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى