حصار حكومة دمشق يهدد حياة العشرات من مرضى الفشل الكلوي في الشهباء

كشفت هيئة الصحة في المقاطعة إن استمرار الحصار يعرض كل النقاط الطبية لخطر التوقف وسيؤثر على حياة مئات المرضى الذين يعيشون على الأجهزة . ياتي ذلك فيما دقت هيئة الادارة المحلية والبلديات ناقوس الخطر مؤكدة ان الحصار بات يهدد بتوقف ضخ المياه وخروج الأفران عن الخدمة

بنظرات ووجه شاحب يترقب محمد ما ستؤول إليه الأوضاع في المقاطعة المحاصرة.. إذ بات الحصار يهدد حياته والعشرات من مرضى الفشل الكلوي بسبب فقدان الأدوية المطلوبة لاستمرارية عمل المركز الوحيد لتنقية الدم كأحدى نتائج الحصار.

محمد شكري محمد بات يشعر بضيق في التنفس نتيجة تراكم السوائل في جسمه، كونه يحتاج إلى 3 جلسات لتنقية الدم في الأسبوع ما دام على قيد الحياة، حسب ما أكد له الأطباء.

وحول استمرار الحصار والآثار التي سيخلفها على مرضى الفشل الكلوي، يقول محمد بنبرة مقتضبة إنه قد يؤدي إلى توقف القلب نتيجة ارتفاع مستويات البوتاسيوم معه.

العم فوزي داود عمر بدوره يكافح للوصول إلى مركز تنقية الدم الوحيد والموجود في تل رفعت لإجراء غسيل الكلى، بسبب توقف سيارات الإسعاف نتيجة نقص المحروقات.

ويضطر فوزي إلى شراء مادة المازوت المطلوبة لتشغيل سيارته من الأسواق السوداء بسعر 80 ألف ليرة سورية للوصول إلى مركز تنقية الدم في الجلسة الواحدة.

إلا أن هذا الأسبوع تفاجأ العم فوزي ومرضى المركز بفقدان المواد والأدوية المطلوبة لتشغيل أجهزة تنقية الدم نتيجة اشتداد الحصار.

نائبة هيئة الصحة في مقاطعة عفرين والشهباء بيريفان حسين، أوضحت إن استمرار الحصار يعرض كل النقاط الطبية لخطر التوقف وسيؤثرعلى حياة مئات المرضى الذين يعيشون على الأجهزة.

وأكدت بيريفان أن الهيئة تحاول قدر الإمكان توفير المواد المطلوبة لمرضى “الفشل الكلوي” لإمداد المركز الوحيد لغسيل الكلى بالمقاطعة إلا أن الحصار يفاقم المهمة.

​​​​​​​حصار حكومة دمشق يهدد بتوقف ضخ المياه وخروج الأفران عن الخدمة

ضمن أحدى النتائج المأساوية للحصار دقت هيئة الإدارة المحلية والبلديات والبيئة لمقاطعة عفرين والشهباء ناقوس الخطر؛ وأكدت أن الحصار يهدد الخطوط الحمراء للمواطنين ألا وهو توقف ضخ المياه وتوقف الأفران عن العمل.

الظلام الدامس يقتل الحياة في الشيخ مقصود والأشرفية نتيجة الحصار

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى