طالب حقوقيين بمحاكمة عناصر داعش الموجودين لدى قوات سوريا الديمقراطية في مكان ارتكابهم الجرائم، عبر محكمة معترفة دولياً
لا تزال قضية مصير مرتزقة داعش المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية مثار النقاش في العديد من الأوساط، خاصة أن دولهم ترفض استعادتهم ومحاكمتهم. وتطالب أوساط حقوقية في مناطق شمال وشرق سوريا بإنشاء محكمة دولية لمحاكمتهم في مناطق ارتكابهم الجرائم.
وبهذا الصدد تحدثت وكالة أنباء هاوار إلى عدد من الحقوقيين من عفرين.
المحامي إسرافيل مصطفى قال ان من حق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا محاكمة هؤلاء المرتزقة “بموجب قانون تسليم المجرمين الذي وقعت عليه الدولة السورية بموجب اتفاقيات دولية، وفي مكان إلقاء القبض على المجرم”
وأكد مصطفى أن “المكان الصحيح لمحاكمتهم هو شمال شرق سوريا، لكن لا بد من حماية هذه المنطقة دولياً، كونها لم تحظى بالحماية الدولية الكافية وتكون تحت وصاية،
و أن المرتزقة خطر على العالم والوجود الانساني أجمع، لذا من الضروري الاسراع في محاكمتهم
ومن جانبه قال المحامي إبراهيم شيخو “إن مرتزقة داعش سفكوا دماء آلاف الأبرياء في سوريا والعراق، وارتكبوا الكثير من الجرائم بحقهم لذا يجب محاكمتهم بمحكمة معترفة دولياً وتكون في شمال وشرق سوريا،”
أما المحامي عبدو سيدو الذي استندً لميثاق الامم المتحدة لعام 1945 والذي ينص على أن المحكمة الدولية هي الأداة القضائية الرئيسية، ووفق الفصل الرابع عشر، المواد من 92 لغاية 96 فإن مهام المحكمة الدولية هي حل الخلافات التي تعرض عليها في أي محكمة و في أي دولة اخرى اضافة إلى محاسبة الدول التي دعمت هؤلاء المرتزقة مثل تركيا وقطر
تجدر الاشارة الى ان الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا سلّمت ثلاثة من أطفال “داعش” إلى لجنة تمثل مجلس الدوما الروسي، في شكل رسمي عبر مكتب العلاقات الخارجية للإدارة اواخر الشهر الماضي.
