التحالف الوطني الديمقراطي: الاغتيالات الأخيرة تهدف إلى إثارة الفوضى والفتنة بين كافة المكونات

قال عضو حزب التحالف الوطني الديمقراطي، أحمد قدور، إن تنفيذ الاغتيالات من قبل الأطراف المعادية للإدارة الذاتية يأتي نتيجة فشل هذه الأطراف في تحقيق أطماعها، حيث لجأت خلال الفترة الماضية إلى العمليات الإجرامية بهدف إثارة الفوضى والفتنة بين كافة المكونات في شمال وشرق سوريا.

أساليب جديدة تحدث عنها عضو حزب التحالف الوطني الديمقراطي، أحمد قدور، يتبعها الاحتلال التركي والحكومة السورية إلى جانب الأطراف المعادية للإدارة الذاتية تمثلت في عمليات الاغتيال والتفجيرات بمناطق عدة في شمال وشرق سوريا خلال الفترة الماضية وذلك نتيجة فشل هذه الأطراف في تحقيق أطماعها ومصالحها بالمنطقة.

وأضاف قدور، أن الإدارة الذاتية تتعرض للكثير من الضغوطات من قبل تركيا وأطراف أخرى كالحكومة السورية وإيران، تضمنت اغتيال شخصيات إدارية تسعى إلى سوريا ديمقراطية تعددية، مؤكدا أن هذه العمليات الإجرامية قائمة على تصفية الشخصيات الوطنية وإفشال مشروع الإدارة الذاتية وإثارة الفتنة وضرب الاستقرار في المنطقة.

كما أشار قدور، إلى أن الاحتلال التركي يعمد إلى دعم الجماعات المتطرفة .. الأمر الذي أكدته العديد من التقارير والوثائق الدولية بالإضافة إلى تحريك خلايا مرتزقة داعش داخل مناطق شمال وشرق سوريا والاستمرار في اعتداءاته المتواصلة على المنطقة ولعل آخرها الهجوم السافر على ناحية عين عيسى وعدد من القرى التابعة لها.

وفيما يتعلق بالبيان الذي وجهته الحكومة السورية لأبناء العشائر العربية في شمال شرق سوريا على لسان بعض أبنائها الموالين للحكومة، قال عضو حزب التحالف الوطني الديمقراطي، أحمد قدور، إن الحكومة تحاول استخدام النزعة القومية لإضعاف الإدارة الذاتية التي تضم كافة مكونات الشعب السوري، مضيفا أننا كسوريين ضد عمليات القتل وإثارة الفتن بين كافة الأطياف داعيا إلى توحيد الصف وعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم وخروج القوات التركية من المناطق السورية المحتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى